وزعت المحكمة الابتدائية بأكادير، يومه الإثنين 23 ماي الجاري، ستة وثلاثون شهرا على مجموع الموقوفين على ذمة القضية المعروفة إعلاميا ب”طلبة السواطير”، بعد أن تم ضبط خمسة أشخاص وفي حوزتهم العشرات من الأسلحة البيضاء داخل الحرم الجامعي بجامعة ابن زهر بأكادير.
وقد قضت المحكمة في حكمها الصادر، الإثنين، بإدانة أحد طلبة “السواطير” بسنة واحدة حبسا نافذا مع غرامة قدرها 3000 درهم، فيما أدانت زميله ب8 أشهر حبسا نافدا، وغرامة قدرها 2000 درهم، كما عاقبت المحكمة سائق الطاكسي الموقوف لنقله “السواطير” إلى الحي الجامعي، والحداد، صانع السواطير، بشهرين حبسا نافدا وغرامة مالية قدرها 1000 درهم لكل واحد منهما.
في حين قضت بالحكم على أحد الوسطاء بسنة حبسا نافدا و1000 درهم غرامة، بالإضافة إلى مصادرة المحجوزات ضمنها سيارة الأجرة لفائدة الأملاك المخزنية.
وكانت عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير وبتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد أوقفت 3 أشخاص، ضمنهم سائق سيارة أجرة، وطالبين بجامعة ابن زهر، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة العشرات من الأسلحة البيضاء المصنوعة بشكل تقليدي “سواطير” بغرض استخدامها في ارتكاب جنايات وجنح ضد أشخاص.
وفي الموضوع، فقد تمكنت تلك المصالح الأمنية من مباغثة سائق سيارة الأجرة، وتوقيفه بالقرب من الحي الجامعي بمدينة أكادير، وهو يسلم الشحنة القتالية للطالبين المشتبه فيهما، وهي عبارة عن كيس ملفوف يضم بداخله 23 “ساطورا”.
وقد أفادت تحريات الأجهزة الأمنية المنجزة إلى أن هاته الأسلحة الحجوزة وهي عبارة عن “سواطير” قد تمت صناعتها من طرف أحد الحدادين والذي تم اعتقاله، وأن الغرض من إدخالها إلى الحي الجامعي هو استعمالها في ارتكاب جنايات وجنح ضد الطلبة.
التعليقات مغلقة.