أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

تأخر التوصيل يضع “ستيام” في مرمى الإنتقاد

جريدة أصوات

توصلت “جريدة أصوات” بالعديد من الشكايات التي تقدم بها عملاء شركة “ستيام”، عبروا  من خلالها عن استيائهم جراء تدني خدماتها في نقل البضائع وعدم احترامها لمواعيد التسليم، ما جعلها معرضة لجملة من الإنتقادات من طرف المواطنين.

 

 

 

 

 

 

وعبر أحد المشتكين في تصريح خص به “جريدة أصوات”، عن رفضه لسلوكات الشركة التي اعتبرها مستفزة ولا تراعي مصلحة المواطن وهو ما يستوجب منها “إعادة النظر في سياستها التفاعلية مع العملاء”، مشيرا إلى تخوفه من طريقة اشتغال الشركة في الفترة المزامنة لشهر رمضان، والتي تشهد إقبالا كبيرا من طرف المواطنين خصوصا من أجل “نقل الحلويات التقليدية والمنتجات، التي تتطلب درجة حرارة ورطوبة معتدلة وأي تأخر في إيصالها يجعلها معرضة للتلف”.

 

 

 

 

 

ولفت المتحدث إلى “غياب نقطة لتوصيل البضائع بمدينة سلا ما يدفعنا إلى التنقل لمسافات طويلة من أجل استلام  بضاعتنا، وهي مسألة غير مقبولة لأن الهدف من دفعنا الأموال للشركة واعتمادنا عليها هو تقريب المسافة وتوفير الظروف الملائمة لتوصيل الإرسالية بشكل سليم في الوقت المحدد”.

 

 

 

 

وتابع “هناك مسألة أخرى وهي عدم احترام مواعيد الوصول، فنضطر إلى قطع مسافة طويلة قصد بلوغ نقطة التوزيع  في الوقت المناسب غير أننا نفاجأ بتأخر في الوصول وهو ما يشكل إخلالا بالإتفاق، فنضطر إلى الوقوف لساعات من أجل انتظار الإستلام، مما يجعلنا نتأخر عن أنشطتنا الأخرى”.

 

 

 

وحري بالذكر أن  سوء الخدمة في شركة ستيام كانت موضوع مراسلة تقدم بها، في وقت سابق، أحد المتضررين إلى وزير النقل والتجهيز واللوجسيتيك والماء أكد من خلالها  إرساله “ظرفا توجد به بعض الاوراق الإدارية المهمة لولدي الذي يوجد في مدينة الناظور وتسلمت وصل اداء عن ذلك من محطة الستيام بمراكش ستجدون نسخة منه مرفوقة مع شكايتي هذه لارساله الى محطة الستيام بالناظور لكن بعد ان ذهب ابني لتسلم الارسالية اخبروه ان الظرف تم ارجاعه الى مراكش، الى انه لم بتم أشعاري بذلك بحكم انا هو المرسل، مما دفعني ان اتصل بالمسؤول عن الارساليات بمراكش، هذا الاخير طلب مني ان اتقدم بشكاية في الموضوع الى المسؤول عن الارساليات بمراكش وبحكم ان الارسالية تم ارجاعها الى المحجز بالبيضاء ومن أجل تسلمها بمراكش. لكن ما يزيد على ثماني شهور والمسؤول عن الارساليات بمراكش يماطلني بدعوى ان المحجز بالبيضاء مملوء عن آخره بالارساليات ويتطلب ذلك وقتا للبحث عن ارساليتي وفي اواخر شهر يوليوز رجعت الى المحطة بمراكش ليخبرني المسؤول ان المكلف عن المحجز بالبيصاء مريض بفيروس كرونا ليتضح لي ان هذا المسؤول بمراكش يعطيني مبررات لا اساس لها من الصحة وغير مقنعة.
لهذه الاسباب التمس”.

 

 

 

وطالب المشتكي من المسؤول الحكومي “التدخل لدى المصالح المختصة من اجل ارجاع ارسالياتي التي أديت عنها 62,50 درهم عن مصاريف الارسال والاكثر من ذلك هناك مصاريف التنقل من ازيلال إلى محطة الستيام بمراكش ما يزيد عن عشر مرات والتي تقدر مصاريفها بما يزيد عن 4000درهم “.

 

 

 

التعليقات مغلقة.