أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

#سدد_حيث_يجب

الحسين لعنايت

الوزير الذي استغل منصبه كي يتملص من اداء الضرائب المستحقة جراء بيع شركته في التامينات ومعه الوزير السابق الذي عين باطرون للباطرونا وهو لايملك الا الكلام…. يتهمون التجار الصغار بتنفيذ اوامر “التجار الكبار والمهربين” كان الدولة التي تشغلهم ليست هي دولة الكومبرادور والتجار الكبار المفترسين والملاكين العقاريين المسيطرين على اراضي الشعب المسترجعة من ايدي الاستعمار والمعمرين والمنعشين العقاريين الذين تسلم لهم الاراضي المنتزعة من دوي الحقوق في محيط الحواضر….


هؤلاء الخدام المفترسين هدفهم هو تخريب شبكة التسويق التي بناها التجار الصغار على امتداد عقود واستبدالها بشبكات متحكم فيها من طرف الشركات الكبرى الاجنبية والريعية امثال “كارفور” و “مرجان” و”بيم” التي كي تنمي ارباحها لابد لها من وضع وحدات تسويقية صغيرة الحجم بالاحياء السكنية الشعبية نظرا لاندحار القدرة الشرائية للطبقات الوسطى التي كانت تتوجه للتسويق في الوحدات الكبرى لهذه الشركات بضواحي المدن… 
إن التجار الصغار الذين جلهم من اهل سوس يستمدون وطنيتهم الموروثة من “حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية” لما كان قادة “جيش التحرير الوطني” هم من يتحكمون في توجهات الحزب قبل ان يتم اجتثاتهم في المنافي و تعرضهم لطائلة الاعدامات وبالعشرات… مما فتح المجال للنخبة المدينية لتوجه الحزب نحو توافقات كارثية مع المافيا المخزنية…


هولاء التجار الصغار هم مستهدفون كذلك لان حكومة المفترسين لم يبق لها الا توسيع الوعاء الضريبي بادماج فئات واسعة من الشعب .فالتجار الصغار كانوا دائما على استعداد للدفاع عن القدرة الشرائية للمواطنين وشبكات التوزيع التي بنوها على امتداد عقود هي التي جعلت المغاربة لا يشتكون من ندرة المنتوج والتي تنتج عنها المضاربة وغلاء الاسعار….فهؤلاء التجار الصغار هم وطنيون يعيب عنهم اللاوطنيون المفترسون

التعليقات مغلقة.