تعرف عاصمة الشاوية ككل المدن المغربية عند نهاية اي مقابلة للمنتخب الوطني، حالة هستيرية من التفاعل مع نتائجه من طرف سكان المدينة صغارا وكبارا تعبيرا منهم عن فرحهم الكبير، وحبهم الشديد لمنتخبهم ولوطنهم، تعبير يصل الى حد الجنون ويتم بكل الصيغ والطرق المتاحة من ترديد للأناشيد الوطنية، أو التغني بالأغاني بشكل حماسي وبروح من الوطنية العالية وحب الوطن، لكن أحيانا يقع خروج عن المألوف وتنتج عنه فوضى.وهو ما يقلق أحيانا، ويخلق متاعب للمؤسسة الأمنية والقوات العمومية المساندة ،خاصة بعض التصرفات الطائشة والمتهورة، وغير المقبولة أخلاقيا وقانونيا،التي يقوم بها بعض المراهقون بعرقلة السير، وإحداث الفوضى في الشوارع الرئيسية، وعلى جنباتها، مما يضاعف من مجهودات السلطات العمومية والامنية بالخصوص التي تبقى معسكرة إلى أن يغادر الجمهور المحتفي بنشوة الانتصارات من أجل تنظيم حركة السير والمرور والمحافظة على الممتلكات الخاصة والعامة.
فتحية احترام وتقدير وشكر للمؤسسة الأمنية بسطات، وبعموم التراب الوطني، وتحية خاصة للعميد الإقليمي المركزي “شهبون حسن” الذي أبان عن علو كعبه، واحترافيته، وهو يسهر على الأمن ويضمن حسن سير الأنشطة الاحتفالية الخاصة بالفوز البطولي للمنتخب الوطني على بلجيكا بهدفين لصفر.
التعليقات مغلقة.