تنفيذا للامر السامي لأمير المؤمنين “الملك محمد السادس نصره الله”، أقيمت صباح يوم الثلاثاء 29 نونبر، ب”المصلى الغربية” لمدينة “سطات” صلاة الاستسقاء جريا على سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم كلما انحبس المطر.
وهكذا وفي جو من الخشوع والرحمة، انطلقت جموع وحشود المؤمنين يتقدمهم عامل الاقليم “أبو زيد إبراهيم”، ورئيس المجلس الاقليمي، “اوسار مسعود”، ومندوبي وزارة الاوقاف والمجلس العلمي، ورئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة، والسلطات الترابية والأمنية والقضائية، وسرية الدرك الملكي، ورؤساء المصالح الخارجية، وممثلي الجمعيات والمجتمع المدني ووسائل الاعلام، إضافة إلى جمهور من طلبة الكتاتيب القرآنية والفقهاء وعامة الناس، حيث انطلق الجميع مشيا على الأقدام من مسجد “أبو بكر الصديق” بحي “الكمال” إلى المصلى الرئيسية القريبة منه، متضرعين الى الباري تعالى بالدعاء والاستغفار، بأن يسقي عباده و بهيمته، وينشر رحمته، ويحيي بلده الميت.
وبعد أداء الصلاة والاستماع إلى خطبة الامام، التي حث من خلالها الناس على تقوى الله والتراحم والتضرع الى رب كريم رحيم، من اجل نزول امطار الخير، رفعت أكف الضراعة الى العلي القدير ليمطر هذا البلد الامين وينزل الرحمة على عباده، وعلى هذا البلد الامين، وأن ينصر صاحب الجلالة “الملك محمد السادس” امير المؤمنين ويحفظه ويقر عينيه بولي عهده صاحب السمو الملكي “مولاي الحسن”، وأن يشد أزر جلالته بشقيقه السعيد الامير “مولاي رشيد”، وأن يحفظ باقي أفراد الاسرة الملكية، و ينزل سئابيب الرحمة والغفران على المغفور لهما الملكين “محمد الخامس” و”الحسن الثاني” طيب الله ثراهما.
التعليقات مغلقة.