أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

سطات: مدينة النظافة سابقا تغرق وسط الأزبال وتتنفس النفايات أيام العيد ‎

محمد ٱمار 

غرقت مدينة سطات صباح العيد في الأزبال، حالة وضعت الشركة المفوض لها تدبير النفايات موضع مساءلة، وأحرج المجلس الجماعي لسطات، إذ أنه ومن ليلة العيد لم تعرف شوارع وأحياء المدينة مرور أية فرقة لجمع النفايات، وهو ما حولها إلى مدينة أزبال بامتياز.

 

كل هذا يقع في عز عيد الأضحى المبارك وارتفاع درجة الحرارة ببلادنا وهو ما يخلف انتشار الروائح الكريهة والذباب والحشرات.

سطات: مدينة النظافة سابقا تغرق وسط الأزبال وتتنفس النفايات أيام العيد ‎
سطات وسط الازبال

وضع استنكره المواطنون وطرح عدة تساؤلات حول المسؤول عن هاته الحالة، والأموال الطائلة التي تجتزأ من الأموال العامة لفائدة شركة لا تقوم بواجباتها المنصوص عليها في دفتر التحملات، ودور المجلس في تدبير الصفقات والسهر على إنجاز مقتضيات دفتر التحملات ودوره الرقابي وإنجاز الجزاءات في مثل هاته الحالات.

يشار إلى أن الشركة المسؤولة عن تدبير النفايات تعمل بشكل مؤقت بعد إلغاء الصفقة.

سطات: مدينة النظافة سابقا تغرق وسط الأزبال وتتنفس النفايات أيام العيد ‎
سطات وسط الازبال

كما تجدر الإشارة إلى أن مشكل النظافة ليس وليد هاته الفترة الروحانية بل هو مشكل يعاني منه المواطن السطاتي خلال السنة كلها.

كل هذا والمجلس الجماعي في راحة بيولوجية عن أداء واجباته اتجاه الساكنة، وخارج تغطية حاجيات المواطنين، مشكلا نكسة بيئية خطيرة في مدينة طالما حصلت على جائزة النظافة لتتحول مع إدارة المجلس الحالي إلى وكر للأزبال والقادورات وتلويث البيئة.

التعليقات مغلقة.