غرقت مدينة سطات صباح العيد في الأزبال، حالة وضعت الشركة المفوض لها تدبير النفايات موضع مساءلة، وأحرج المجلس الجماعي لسطات، إذ أنه ومن ليلة العيد لم تعرف شوارع وأحياء المدينة مرور أية فرقة لجمع النفايات، وهو ما حولها إلى مدينة أزبال بامتياز.
كل هذا يقع في عز عيد الأضحى المبارك وارتفاع درجة الحرارة ببلادنا وهو ما يخلف انتشار الروائح الكريهة والذباب والحشرات.

وضع استنكره المواطنون وطرح عدة تساؤلات حول المسؤول عن هاته الحالة، والأموال الطائلة التي تجتزأ من الأموال العامة لفائدة شركة لا تقوم بواجباتها المنصوص عليها في دفتر التحملات، ودور المجلس في تدبير الصفقات والسهر على إنجاز مقتضيات دفتر التحملات ودوره الرقابي وإنجاز الجزاءات في مثل هاته الحالات.
يشار إلى أن الشركة المسؤولة عن تدبير النفايات تعمل بشكل مؤقت بعد إلغاء الصفقة.

التعليقات مغلقة.