دعا المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بسطات، في بلاغ اطلعت عليه جريدة أصوات، لتنفيذ الجزء الأول من البرنامج النضالي من خلال تنظيم وقفة احتجاجية أولى بمستشفى الحسن الثاني يومه الأربعاء 12 يوليوز على الساعة 11 H00 يليها اِعتصام إنذاري مصحوب بوقفة احتجاجية بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
تأتي هذه الخطوة التصعيدية ردا على غياب تفاعل جدي من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مع المشاكل الحقيقية المتراكمة، والتي تتسبب في امتعاض واستياء المواطنين والمواطنات ونساء ورجال الصحة من الوضع غير السليم الذي تعرفه المنظومة الصحية بالإقليم.
وفي هذا السياق، أكدت الهيأة النقابية، في بلاغها، على أن التدهور المزمن الذي يعيشه قطاع الصحة منذ ست سنوات راجع بالأساس لصمت الوزارة الوصية على الاختلالات والخروقات التي يعرفها تدبير الشأن الصحي بالإقليم.
كما عبر رفاق “مخاريق” بسطات عن استغرابهم من إصرار المسؤولين الجهويين والمركزيين على الاِحتفاظ بمندوب غير مؤهل وعاجز عن تدبير قطاع حيوي يعاني لعدة سنوات من تسيير عشوائي، ويضرب عرض الحائط ببرامج ورؤية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لإصلاح المنظومة الصحية.
هذا، فقد تعالت عدة تساؤلات بخصوص منطق التعيينات بمناصب المسؤولية، فكيف لمن تم إعفاؤه سابقا من منصبه بسبب اختلالات في تدبير الموارد البشرية أن يتم تعيينه على رأس المصلحة الإدارية والاقتصادية، وان ننتظر من هذا الشخص نتائجا تنعكس إيجابا على تدبير القطاع بالإقليم؟
وأمام ما يحدث، طالبت الهيئة النقابية المذكورة بإيفاد لجنة تفتيش مركزية تقف على الحجج والبراهين التي يتساءل عنها مندوب وزارة الصحة في إحدى خرجاته الإعلامية رغم أنه الأعلم بها لكونه المسؤول الأول عن كل الاختلالات والخروقات في تدبير الموارد البشرية والمالية.
وفي الأخير، جددت الهيأة النقابية مطالبتها للمدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية بجهة الدار البيضاء سطات بالتدخل العاجل للوقوف على سوء التدبير والتسيير بقطاع الأم والطفل، والاِحتقان الحاصل وسط العاملين بهذا القطاع والمتزايد بسبب عجز مدير المستشفى على حل هذا الملف منذ ما يقارب الشهر.
التعليقات مغلقة.