متابعة فؤاد الغزيزر/ باحث في العلاقات المغربية الآسيوية
نظمت سفارة جمهورية إندونيسيا بالرباط، يوم الجمعة 4 نونبر الجاري، أمسية ثقافية وفنية احتفالا بيوم “الباتيك”، وذلك بمقر السفارة.
وفي كلمة الافتتاح خلال هاته الأمسية رحب سعادة السفير السيد “حشرل أزوار” بالضيوف الكرام، مشيرا إلى أنه تم إدراج “الباتيك” في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو منذ 13 عامًا، وبالضبط في 2 أكتوبر عام 2009، حيث تم الاعتراف ب”الباتيك” كعنصر مهم في الثقافة الإندونيسية. مضيفا أنه منذ ذلك الحين، تم تحديد يوم 2 أكتوبر باعتباره يوم “الباتيك” الوطني.
وأكد سعادته” أن “الباتيك”، النسيج التقليدي لإندونيسيا، معترف به دوليًا كنسيج تاريخي للحضارة الإنسانية، ولطالما كان “الباتيك” جزءًا من الثقافة اليومية في إندونيسيا منذ ألف سنة، حيث تمتلك أنماطا وزخارف رمزية عميقة تتعلق بالوضع الاجتماعي والمجتمع المحلي والطبيعة والتاريخ والتراث الثقافي؛ واليوم ، نقدم لك بفخر جمال “الباتيك” في معرضنا الصغير وورشة العمل“.
وبهذه المناسبة أوضح سعادة السفير أن “السفارة تفخر أيضًا بإبلاغكم أن تفاني Batik House Indonesia في الحفاظ على الباتيك جعلها واحدة من الشركاء الرسميين في كأس العالم 2022 في قطر. نحن أكثر من سعداء للترويج للباتيك لجمهور أوسع“.
وتضمنت الأمسية معرضا لأنواع أقمشة “الباتيك” التي تشتهر بها إندونيسيا، بالإضافة إلى ورشة حول كيفية استخدام الشمع في تزيين الأقمشة أطرتها السيدة “Venny Alamsyah”، خبيرة “الباتيك” من “باتيك هاوس” اندونيسيا، والتي قدمت توضيحات عملية حول صنع “الباتيك”.
إضافة إلى عروض موسيقية من التراث الإندونيسي، قدمتها فرقة من الطلبة الإندونيسيين بالمغرب وتذوق ما لذ وطاب من المطبخ الاندونيسي.
يذكر أن فن “الباتيك” هو أحد الفنون التقليدية بإندونيسيا، يستخدم فيه الشمع والصباغة لتزيين الأقمشة وزخرفتها، وتعد الملابس المصنوعة منها جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية للمواطن الاندونيسي.
التعليقات مغلقة.