حديث إيطاليا: توفيق الضريضي
استقبل السفير المغربي ببولونيا، يومه الأحد 27 فبراير الجاري، المغاربة الهاربين من جحيم الحرب بأوكرانيا، وذلك على مستوى المعبر الحدودي الرابط بين أوكرانيا وبولونيا.
وقد تفاجأ المواطنون المغاربة العابرون للشريط الحدود بوجود سفير المملكة المغربية ببولونيا، عبد الرحيم عثمون، في استقبالهم، موفرا لهم كل الدعم والحاجيات التي هم في أمس الحاجة إليها، وقد عبر المغاربة العائدون من الجحيم عن امتنانهم وسعادتهم بهذه الالتفاتة والاهتمام التي يعبر عن سياسة القرب التي تنهجها تمثيليات المغرب في الخارج.
وعبر الطلاب المغاربة عن فرحتهم بهاته الالتفاتة، مؤكدين أن المدينة التي كانوا فيها بأوكرانيا تعرضت للهجوم.
وكان السفير المغربي ببولونيا، عبد الرحيم عثمون، قد أشرف شخصيا وعند المعبر الحدودي الرابط بين أوكرانيا وبولونيا على تنفيذ تعليمات جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وهو ما يؤكد أن هناك عملا متواصلا من أجل ضمان سلامة المواطنين المغاربة على الحدود.
وقد أكد سفير المملكة المغربية ببولونيا أنه قد تم إنشاء خليتين للتواصل مع المغاربة المتواجدين في أوكرانيا والراغبين في الدخول إلى بولونيا.
وأضاف “عثمون” أنه قد تم تخصيص ثمان معابر حدودية للولوج إلى بولونيا، مؤكّداً على أن “السلطات البولونية تقدم لنا كل التسهيلات لدخول المغاربة إلى بولونيا، وذلك بفضل العلاقة المتميزة التي تربط قائدي البلدين”.
وأوضح السفير المغربي أنّ خلية الاستقبال تقوم يوميا بتحيين المعطيات بتنسيق مع السفارة المغربية في “كييف”، وتطلع المواطنين المغاربة بكافة المستجدات الميدانية، مبرزاً أن “التعليمات الملكية تمنحنا الثقة للقيام بكل هذا العمل”.
وتأتي هذه الخطوة التي أقدم عليها سفير المغرب ببولونيا، بعدما استنفرت وزارة الخارجية المغربية، سفاراتها بالدول المجاورة لأوكرانيا من أجل ضمان إجلاء الطلبة والمغاربة المقيمين بأوكرانيا الوافدين على البوابات الحدودية.
التعليقات مغلقة.