العربي كرفاص
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أقامت السيدة “غزلان القاسمي”، حرم معالي سفير المملكة المغربية الشريفة بدولة المكسيك، السيد عبد الفتاح اللبار، يوم الخميس 24 مارس 2022، بإقامة سفير المغرب بمكسيكو، حفلا طبَعَه نقاش أكاديمي ثقافي سياسي حول وضعية المرأة في كلا البلدين، وذلك من أجل تعزيز العلاقات بين دولتي المغرب والمكسيك، وتميز هذا الحدث بتكريم الأنثروبوجية المغربية الدكتورة، أمينة المكاوي.
في كلمته بالمناسبة، أكد فخامة سفير المملكة المغربية بالمكسيك، على أن المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، جعل الاهتمام بحقوق المرأة والنهوض بأوضاعها في صلب مشروعه المجتمعي القائم على المساواة والإنصاف والحرية والديمقراطية ودولة الحق والقانون.
وأكد “السيد عبد الفتاح اللبار” بأن المغرب شهد قفزة نوعية خلال السنوات الأخيرة بفضل الإصلاحات التي شملت مختلف القوانين والتشريعات الخاصة بوضعية المرأة، منوها بالتزام المملكة المغربية بتكريس حقوق المرأة وحمايتها، ومواصلة تنمية وتطوير وضعيتها وأدوارها في مختلف المجالات.
والجدير بالعلم، أن حرم سفير المملكة المغربية الشريفة بدولة المكسيك، السيدة غزلان القاسمي، تترأس جمعية زيجات الدبلوماسيين والسفراء بدولة المكسيك، وتقوم بمجهودات جبارة من أجل التعريف بتاريخ وحضارة المملكة المغربية الشريفة، وخدمة قضاياها العادلة بروح وطنية عالية.
هذا، وقد تميز الحفل بتكريم كل من؛ نائبة رئيس محكمة العدل العليا بالمكسيك السيدة “ياسمين إيسكيبيل”، والأكاديمية المغربية الدكتورة، “أمينة المكاوي”، وهي أستاذة جامعية باحثة بجامعة “يوكاتان” بالمكسيك، حاصلة على كرسي للبحث في الطاقات المتجددة بالمكسيك، وتشرف حاليا على مشروع بالبرنامج الإستراتيجي للطاقات المتجددة والتغيرات المناخية، من خلال مشروع لوضع برامج تنموية انطلاقا من الطاقات المتجددة بجماعات الهنود الحمر، والجماعات الأكثر تهميشا بجنوب شرق المكسيك بقبائل ‘المايا’ و بـــِ ‘البروبيتشا’ بـــِ “ميتشْ وَاكّان”.
يأتي هذا التكريم للدكتورة، أمينة المكاوي، في إطار الاعتراف بالكفاءات المغربية، والنساء اللواتي أبن عن علو كعبهن في المساهمة والانخراط في الأشواط الكبيرة التي قطعها المغرب في هذا المجال، وذلك تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وقد تم خلال هذه المناسبة كذلك، تكريم ودعم مجموعة من الجمعيات المحلية، التي تشتغل فيها المرأة التي تنتمي لبعض الأقليات الإثنية كأقلية ‘الميستيكا’ و’البّوروبّيتشا’.
يشار إلى أن الأستاذة الباحثة، أمينة المكاوي، أكاديمية مغربية متخصصة في علم الاجتماع والأنتروبولوجيا، وهي باحثة وقعت لها مسار علمي أكاديمي متميز جدا بجامعة محمد الخامس بالرباط في المغرب، وتعتبر من بين الأكاديميين المغاربة الذين تركوا بصمتهم في المكسيك، سواء من حيث برنامج كراسي البحث بالمجلس الوطني للبحث العلمي، أو انطلاقا من الإشراف على مجموعة من البرامج كباحثين وباحثات في المكسيك.
في أجواء تلاقح الثقافات، شهد هذا الحفل عرضا للأزياء، الزي المكسيكي “بيندا كوفالين”، والزي المغربي “القفطان المغربي” ، كما تم تقديم عروض لفرق موسيقية تُعنى بالهوية المحلية للمكسيك، من طرف الأطفال الصغار، وكذا من طرف “الماياتشي”.
التعليقات مغلقة.