بعد الإعلان عن وفاة الضحية الثالثة من ضحايا حريق الحي الجامعي بوجدة، خرج العشرات من طلبة جامعة “محمد الأول” في مسيرة احتجاجية، على مستوى شارع “محمد السادس”.
المحتجون كانوا ينوون تسيير المسيرة في اتجاه ولاية جهة الشرق، إلا أن القوات العمومية منعتهم وطوقت المسيرة من جميع الجهات.
فورة غضب الطلبة جاءت بعد الإعلان عن لفظ الضحية الثالثة من ضحايا حريق الحي الجامعي بوجدة أنفاسها بالمستشفى الجامعي متأثرا بالحروق البليغة التي أصيب بها، والأمر يتعلق بطالب ينحدر من مدينة جرسيف، كان يتابع دراسته بإحدى معاهد التعليم العتيق بوجدة.
وقد رفع الطلبة الغاضبون خلال المسيرة شعارات تطالب بتحقيق العدالة في ملف ضحايا حريق الحي الجامعي، وإعمال المساطر القانونية اللازمة في الموضوع وذلك بتوقيف المتورطين الذين ثبت تقصيرهم في مهامهم التي أنتجت فاجعة مأساة ثلاث طلاب قضوا نحبهم بالحي الجامعي، انسجاما مع التقرير الذي أعدته المفتشية العامة لوزارة التعليم العالي والذي تحدث عن وجود مسؤولية تقصيرية أدت إلى وقوع فصول المأساة.
التعليقات مغلقة.