سلا: رئيس مجلس أبي القنادل مسؤول مع السلطة المحلية عن فوضى الباركينغ والمشكل يصل قبة البرلمان
محمد حميمداني
مشكل مواقف السيارات العشوائية، أو ما يصطلح عليه بذوي البدلات الصفراء الذين أصبحوا يشكلون مشكلا حقيقيا ويفرضون رسوما وهمية ويضايقون اصحاب السيارات، بل أن الحالة تصل حد التعنيف والسب والقذف والتهديد للأفراد كما للأسر، أصبح مشكلا بنيويا يجب التصدي له لتحقيق الأمن المجتمعي، والقطع مع العشوائية التي أصبحت تعيشها كل نقط المدن المغربية، جماعة أبي القنادل جزء من هذا الواقع الملوث، ورآسة الجماعة كما السلطة المحلية في قفص الاتهام، 10 دراهم كتسعيرة فوضوية لموقف سيارات وهمي عشوائي، ولا تدخل للسلطات المختصة لتتحول الأزقة والمعابر والممرات والطرق إلى وكر لممارسي الابتزاز أمام أعين رآسة جماعة أبي القنادل والسلطات المحلية.
من المسؤول عن فوضى الباركينغ الوهمي العشوائي؟
الأكيد أن رآسة المجلس الجماعي لأبي القنادل تتحمل المسؤولية الكبرى في التبليغ عنها ودعوة السلطات لإعمال القانون في هذا الباب، إلا أن العقلية الانتخابية والأصوات الانتخابية هي سيدة الموقف في مثل هاته الحالات، ونتيجة لذلك تصبح لغة إغماض العينين عن هاته الخروقات والدوس على القانون بتسييد الفوضى هي المتداولة، والسلطات المحلية باعتبار مسؤولياتها بعيدة عن دورها المفترض في تواطؤ مشترك لا تعرف أسبابه.
المعارضة بأبي القنادل: الجماعة لا تستفيد ولو من درهم من هاته العشوائيات
في هذا السياق فجر أحد أعضاء المعارضة في مجلس أبي القنادل صرخة مدوية حيث قال: “نحن لا نتقاضى أي مبلغ، ولم نفوت المواقف لأي جهة، وجميع مواقف السيارات والدراجات بالمجان”.
موقف يقتضي المساءلة للمجلس الجماعي لأبي القنادل والسلطات المحلية عن علاقتهما في ترسيخ هاته الفوضى التي يبقيان مسؤولين أولين وفعليين عن استشرائها، ماليا فيما يتعلق بتدبير مالية الجماعة، وواقعيا بما تفرزه هاته العشوائيات من فوضى وصدامات مع ما يرافقها من سلوكات مشينة.
فوضى الباركينغ تصل قبة البرلمان
التعليقات مغلقة.