سلا: شجار بين شابين أدى إلى  مقتل أحدهما واعتقال الآخر.

أجل إنه المفهوم الخطأ  لحب  فرق كرة  القدم وتعلق الشباب  بمختلف أسمائها، لقد كان هذا هو سبب الخلاف بين الشابين والذي راح ضحيته  شاب في مقتبل العمر  والمسمى قيد حياته (عبد السلام).

فبعد  الاصطدام في الكلام بين الشابين  أخذ المسمى حمزة ولقبه (بنينة)  مصباح كهربائيا وضرب به عبد السلام على مستوى العنق  وفر تاركا الصحية غارقا في دمه ولم تكن هناك فرصة لإنقاذه حتى فارق الحياة .

بعد هذا الحادث المؤلم تكثفت  مجهودات رجال الأمن حول البحث على الجاني  الذي يقطن  في حي الدار الحمراء.

ومن سوء حظ الجاني أن أحد عناصر الشرطة القضائية بالعيايدة  يقطن نفس الحي، خرج هذا الأخير ليستفسر ما يقع خصوص وأن رجال الشرطة كان يطوقون  حي  الدار الحمراء كله يبحثون عن أثر المجرم.

فعلا بدأ عنصر الشرطة القضائية يسأل هنا وهناك وبحنكته المهنية وحسه البوليسي  استطاع  أن يستدل على   بعض الخيوط التي  أوصلته إلى بيت الجاني،  فتدخل  بطريقة حرفية دون أن يثير الانتباه ولكي لا يدع للقاتل فرصة الهروب.

نعم استطاع بهذه الطريقة الدخول إلى بيت حمزة الذي وجده نائما وكأنه لم يرتكب أي جناية. حينها اتصل رجل الشرطة بديمومة حي الرحمة التي حضرت في الحين لاقتياد القاتل إلى المخفر حيث تم مواجهته بالمنسوب إليه، ولم يجد بدا للإنكار   .

ومن هذا المنبر ننوه بالمجهودات التي يقوم بها رجال الأمن بمدينة سلا، عامة وتحية تقديرية إلى  عنصر  الشرطة القضائية الذي استطاع وبحنكته المهنية وحسه البوليسي  أن يصل إلى الجاني قبل أن يفلت  من العقاب الذي يستحقه.

الضحية عبد السلام

القاتل حمزة