فارق الفنان المسرحي، أحمد جواد، الذي أضرم النار في جسده، قبل أيام، أمام مبنى وزارة الثقافة، بالعاصمة المغربية الرباط، الحياة متأثرا بالجروح التي أصيب بها.
وكان الفنان المسرحي الراحل، قد اختار اليوم العالمي للمسرح، ليوصل للعالم رسالة الغبن والقهر التي يعيشها الفنان المغربي.
وقد اختار لإيصال الرسالة إحراق ذاته كشكل احتجاجي على ما أسماه “إقصاء له من المشاركة في الأنشطة الفنية، ومنعا له من لقاء وزير الثقافة”.
وللإشارة فقد كان الفنان الراحل “أحمد جواد” موظفا بمسرح محمد الخامس بالرباط، وسبق له أن هدد بالانتحار أكثر من مرة، قبل أن يضرم النار في جسده احتجاجا على ما أسماه إقصاء له من المشاركة في أنشطة فنية.
وكان مصدر من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وفي رد على إحراق الفنان “أحمد جواد” نفسه، قد اتهم الراحل بممارسة ما أسماه ”الابتزاز” من خلال طلب اقتناء الأعمال الفنية.
التعليقات مغلقة.