سلطات تطوان تتمادى في اصدار قرارات منع صحافيين من تنظيم دورة تكوينية

بعد قرار المنع الذي طال مجموعة امل الصحفية، جريدة اصوات،  عمدت سلطات تطوان ممثلة في باشا المدينة  لمنع دورة تكوينية حول “مهارات التكوين الصحافي”، كانت المديرية الجهوية للاتصال بجهة طنجة  تطوان – الحسيمة تعتزم تنظيمها السبت الماضي، من تأطير الصحافي المصري أحمد صلاح أحمد البهنسي.واستنكر المركز قرار المنع “الذي صدر بشكل شفوي من قائدة ملحقة إدارية بأوامر من باشا مدينة تطوان، دون أي تبرير ودون أي إخطار مسبق، وفي غياب أي دوافع سياسية أو نقابية للنشاط”، وفق بلاغ صادر عن المركز ذاته.

وفي هذا الاطار اعرب المركز الإعلامي المتوسطي بطنجة عن استغرابه عن رفضه “منعَ صحافيين من حقهم في التكوين المكفول دستوريا، بشكل ارتجالي ودون أي سند قانوني أو مبرر منطقي”.

واعتبر المركز في الوثيقة ذاتها أن تدخل السلطات المحلية في نشاط يهم الصحافيين وتُنَظِّمُه مؤسسة عمومية تابعة لقطاع حكومي آخر هو قطاع الاتصال “مؤشر خطير على تهديد استقلالية وحرية الصحافة بالمغرب”، مُعربا في الآن ذاته عن تخوفه من “رسم صورة سيئة عن واقع الحريات ببلادنا في الخارج، لكون ما قامت به سلطات تطوان تم في حضور صحافي أجنبي”.

وأعلن المركز في الأخير، عبر البلاغ الذي توصلت به هسبريس، عن تضامنه مع المديرية الجهوية للاتصال، مع تثمينه لمجهوداتها في مجال التكوين المستمر للصحافيين، مؤكدا “تضامنه مع الصحافيين الذين حرموا من الاستفادة من الدورة التكوينية”.