سلطات جهة طنجة تطوان الحسيمة تفرض إجراءات مشددة لمنع المتاجرة بالأضاحي قبل عيد الأضحى

أصوات من الرباط

عاشت أسواق المدن والبوادي في جهة طنجة تطوان الحسيمة، أمس الأحد، حدثا غير عادي، تمثل في إغلاق الأسواق في وجوه الراغبين في شراء الأضاحي على بعد أقل من أسبوع على حلول عيد الأضحى المبارك.
“باراجات” وحواجز نصبت في مداخل المدن لمنع أي شاحنة أو سيارة تحمل الخرفان من دخول أي مدينة أو سوق للحيلولة دون شراء المواطنين المزيد من الأضاحي في السوق الأسبوعي الأخير قبل العيد.

وفي مدينة القصر الكبير، التي تحتضن أحد أكبر أسواق بيع المواشي في الجهة، لم يسجل سوق “أولاد احميد”، أمس الأحد، تسويق أي كبش بسبب الحظر الذي فرضته السلطات منذ ساعات الصباح الأولى.
وفي تطوان، وطنجة، وشفشاون، لم يكن المشهد مختلفا، حيث كانت إجراءات المنع حاضرة أيضا، وعمدت السلطات إلى التصدي لأي محاولة من أجل تسويق الماشية.

ودفع تشديد المراقبة على بيع الأضاحي العديد من الأسر إلى اللجوء إلى الجزارين بهدف اقتناء كميات متفاوتة من اللحوم لمحاكاة أجواء عيد الأضحى.
وأظهرت مصادر مهنية في قطاع اللحوم الحمراء أن قرار السلطات تضييق الخناق على تسويق الأضاحي قد يصب في مصلحة أصحاب محلات الجزارة، التي يُتوقع أن تشهد إقبالا كبيرا في الأيام المقبلة.

وحذرت مصادر مهنية، تواصلت مع جريدة أصوات الإلكترونية، من احتمالية تسجيل ارتفاعات جديدة في أسعار اللحوم مع اقتراب عيد الأضحى، بسبب الإقبال الكبير على شرائها.