سلطات سلا تحت المجهر: أزمة انتشار مقاهي الشيشة وقلق المواطنين من تأثيرها على الشباب
اصوات
تعيش مدينة سلا أزمة متزايدة جراء انتشار مقاهي الشيشة، ما أثار قلقاً عميقاً في صفوف السكان. في الوقت الذي تزداد فيه المخاوف من تأثير هذه الظاهرة على الشباب والأطفال، يبدو أن السلطات المحلية والأمنية غير قادرة على مواجهة هذا التحدي المتزايد.
تشير شهادات سكان المدينة إلى حالة من الاستياء والغضب، حيث يشعر الكثيرون بأنهم محاصرون بمقاهي تقدم الشيشة دون أي رقابة. العديد من العائلات تعبر عن قلقها حيال انخراط أبنائها في هذا النوع من الأماكن، مما يعكس خوفهم من التأثيرات السلبية المحتملة على صحتهم وسلوكياتهم.
ورغم الجهود المبذولة من قبل وسائل الإعلام لتسليط الضوء على هذه المشكلة، وتقديم تقارير تتناول تداعيات انتشار مقاهي الشيشة. لا يبدو أن هناك استجابة ملحوظة من قبل السلطات المعنية. ويعبر السكان عن إحباطهم إزاء غياب التفاعل الفعّال من طرف الأمن والجهات المحلية. مما يزيد من مشاعر جلد الذات وفقدان الثقة في قدرة الدولة على حماية المجتمع.
ويشير المواطنون إلى أن الكثير من الأطفال والمراهقين يدخلون إلى هذه المقاهي، مستهزئين بكافة التحذيرات القانونية والصحية. ويطالبون بضرورة اتخاذ خطوات جادة وسريعة للحد من هذه الظاهرة وحماية النشء.
الأصوات تزداد بشكل يومي. والناس يطالبون بتدخل عاجل من السلطات لإعادة الاعتبار للقيم الصحية والاجتماعية في المدينة. إن الوضع الراهن يتطلب تنسيقاً أفضل بين الجهات المسؤولة. وضرورة وضع استراتيجيات فعّالة لمواجهة هذه التحديات المتزايدة، مع الحفاظ على الأمن العام وراحة المواطنين.
التعليقات مغلقة.