سلطات عمالة إقليم ميدلت و مجلسها الجماعي تلتزم الحياذ السلبي تجاه غياب دعم حطب التدفئة لمواجهة صقيع البرد .
بقلم – أحمد أموزك
يعيش الآلاف من سكان المرتفعات ، موجات برد قاسية ، خلال الفترة الحالية ، و من بين المناطق التي تعرف إنخفاظا حادا في درجات الحرارة ، إقليم ميدلت ، هدا الإقليم الذي يضم عددا من المداشر و القرى و المراكز التي تعاني ساكنته يوميا لتوفير حطب التدفئة ، و الذي ترتفع اثمنته ، في غياب أية حلول بديلة ، و في غياب أي دعم
حيث ان ثمن القنطار الواحد من حطب التدفئة يصل ل 125 درهما ، في الوقت الذي لم يكن سعره يتجاوز ” 80درهما ” في الأقصى ، و القنطار الواحد إدا إقتصدت الاسرة الواحد في إستهلاكه يمكن أن يكفيها لمدة ثلاثة أيام فقط ، أي أن كل اسرة تحتاج ل ” 1250درهما ” في الشهر ، لتوفير التذفئة داخل المنزل ، مع ان المنطقة تصل درجات حرارتها إلى ناقص 2درجات ، مما يتطلب ان تظل المدفئة موقدة طيلة اليوم
و في ظل غياب أي دعم للفئات الهشة بمناطق ميدلت ، مقابل تحكم المضاربين في أسواق بيع حطب التدفئة و العشوائية التي تعرفها ، في حياذ سلبي للسلطات المحلية و المنتخبة ، التي لم تفكر في إعداد برامج دعم تذخل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
و في غياب أي مذخول لهاته الفئة الهشة التي تنعدم لها توفير مذخول يومي للعيش الكريم ، و قد عبرت ساكنة دواوير ومداشر و قرى إقليم ميدلت عبر رفعها لشعار ” التدفئة اولا ، اهم لنا من القوت “
فترة الصقيع التي تعرفها مناطق ميدلت ، يتوجب على السلطات المحلية و المجالس المنتخبة بالتفكير لحل مشكلة ” حطب التذفئة ” عبر الضرب بيد من حديد على كل مضارب و متاجر في ازمة البرد و الصقيع التي تعيش عليه ساكنة دواوير إقليم ميدلت
بالإضافة إلى انه يستوجب تقريب الإدارة من الساكنة ، بدل إجبارهم على التنقل باثمنة جد باهضة تجاه ميدلت ، فمثلا من ” القشلة ” إلى ميدلت يستوجب على كل من اراد إستخراج ” عقود الإزذياد بان يمتطي سيارة اجرة بثمن “45درهما ” ذهابا و إيابا +مصاريف و واجبات التمبر
التعليقات مغلقة.