سلطات ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة تقرر منع المسيرة الوطنية للممرضين المجازين ليوم السبت 27مارس الجاري… و هاشنو كان رد التنسيقية الوطنية للممرضات والممرضين.
بقلم – أحمد اموزك،
أفادت السلطات المحلية بالرباط قرارها بمنع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العام تفاديا لكل ما من شأنه خرق مقتضيات حالة الطوارئ الصحية.
وأتى بلاغ السلطات المحلية بالرباط ، إثر ترويج أخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن اعتزام “التنسيقية الوطنية للممرضات والممرضين المجازين من الدولة تنظيم مسيرة احتجاجية يوم السبت 27 مارس الجاري على الساعة العاشرة صباحا، أمام البرلمان في اتجاه وزارة الصحة”.
و قد جاء في بلاغ لولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، إن قرار المنع يأتي “اعتبارا للوضعية الوبائية التي تعيشها البلاد بسبب جائحة ” كورونا “، ونظرا للإجراءات الاحترازية التي أقرتها الحكومة لمنع تفشي فيروس ” كوڤيد 19″، وما أقرته الحكومة من تمديد لحالة الطوارئ الصحية.
و حسب ما جاء بصفحة موقع التواصل الاجتماعي للتنسيقية الوطنية للممرضات والممرضين المجازين من الدولة ، ذوي سنتين من التكوين ، انهم يعلنون كعادتهم عن مواقفهم الوطنية، ويمتثلون لقرار المنع من طرف السلطات ويتراجعون عن رفع مسيرتهم يوم السبت 27 مارس الجاري، احتراما لبلدهم وحفاظا عليها، لكن في المقابل يجب على الحكومة والمسؤولين أن يتساءلوا لماذا يحتج هؤلاء؟وما هو الضرر الذي لحق بهم لكي يعلنوا عن هده الأشكال النضالية في عز الجائحة، و هم يتواجدون في الصفوف الأمامية؟.
وتضيف رسالة التنسيقية الوطنية للممرضات والممرضين المجازين: “إن هذه دعوة إلى المسؤولين عن القطاع، وعن هذا الملف من حكومة ووزارة المالية ووزارة الوظيفة العمومية ووزارة الصحة، إن يستجيبوا لحق هؤلاء الممرضات والممرضين الأوفياء لوطنهم و الذين سهروا لعقود و لا زالوا يسهرون على السلامة الصحية للمواطن المغربي.
التعليقات مغلقة.