أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

سلفيون مغاربة يطالبون بطرد المفكر الاسلامي عدنان ابراهيم من المغرب

خلقت الدعوة التي وجهتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية للمفكر الإسلامي عدنان ابراهيم جدلاً قوياً لدى شيوخ إسلاميين محسوبين على التيار السلفي المتشدد، حيث ما لبثوا ينشرون تدوينات على حساباتهم على موقع فيسبوك يدعون فيها لطرد الضيف، معتبرين أنه ضال ومضل.

وكان ابراهيم نشر تدوينة على حسابه الرسمي بنفس الموقع أكد فيها وجوده بالمغرب، بدعوة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مضيفا أنه سيلقي محاضرات في مساجد المملكة خلال النصف الثاني من شهر رمضان، في إطار الدروس الحسنية، إلا أن وزارة الأوقاف صرحت بكون المفكر لن يلقي أي درس ديني في حضرة الملك محمد السادس في إطار سلسلة الدروس الحسنية التي تقام خلال شهر رمضان.

بدوره، عبر حسن الكتاني أحد شيوخ السلفية الذين اعتقلوا بعد أحداث تفجيرات الدار البيضاء سنة 2003، وأطلق سراحه في فبراير 2012، إلى جانب عمر الحدوشي ومحمد عبد الوهاب الرفيقي المعروف بـ »أبو حفص » و محمد الفيزازي، عن رفضه حضور المفكر عدنان ابراهيم معتبرًا « أنه ضال مضل يطعن في الصحابة ويشكك في السنة ويرد الحديث بالعقل، ويدعو خلسة للتشيّع ».

التعليقات مغلقة.