أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

سلمى بناني، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية، ضيفة شرف المنتدى الدولي للإعلام الإلكتروني

شاركت سلمى بناني، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية، الرشاقة البدنية ، الهيب هوب كضيفة شرف للمنتدى الدولي للاعلام الاكتروني في دورته الثالثة، الدي تنظمه مجموعة امل الصحفية  من 31 مارس الى 1 ابريل 2018 بمدينة فاس.

والجدير بالدكر ان الجامعة الملكية للرياضات الوثيرية، على عكس باقي الجامعات الرياضية

لها خصوصية، تكمن في توظيف هذه الرياضة من أجل ثلاث قضايا:

القضية الأولى: الادماج الاجتماعي لفئات في وضعية سوسيو اقتصادية هشة. منهم عاملات الجنس رغم أني لا أحب هذه التسمية، فأنا أفضل تسميتهم بضحايا أوضاع اجتماعية معينة. ونشتغل أيضا مع ذوي السوابق والشباب المتشردين ومدمني المخدرات. نقوم بإدماجهم اجتماعيا يعني أننا نقوم بتكوينهم مجانا كمدربين في الرياضة، وبمجرد ما يحصلون على شهادة التدريب نعمل على إدماجهم في ميدان الشغل. والجامعة ساهمت بشكل كبير في انقاذ العديد من العائلات من الفقر المدقع ومن التشرد والفساد، وأعادت لهم كرامتهم وسط المجتمع والأمل في حياة أفضل. هناك من يسمي هذه الجامعة: «الزاوية» وهناك من يسميها: الجامعة المواطنة وكل هذه الألقاب تشرفنا وتشجعنا على المزيد من العطاء.

القضية الثانية: المساهمة في الدفاع عن القضية الوطنية والتي يجمع عليها كافة المغاربة، فالجامعة تسجل حضورها طيلة السنة وبكل المدن والمناطق الصحراوية منذ 12 سنة. أيضا تم خلق تظاهرتين خاصتين بهذه المنطقة. التظاهرة الأولى اسمها: «كأس المسيرة الخضراء للبريك دانس» وهي خاصة بالشباب، والهدف الأساسي من هذه التظاهرة هو خلق خيط رابط بين نضالات أجدادنا وشباب اليوم، وأن يبقى حدث المسيرة الخضراء خالدا في ذاكرة أجيال اليوم، بالإضافة إلى ربط جسر التواصل بين أبناء الشمال والجنوب، لأن هناك فراغا كبيرا فيما يخص التواصل بين الصحراويين وأبناء الداخل. والهدف الثاني من هذا الحدث هو تمكين الشباب الصحراوي من ممارسة هوايته في موقعه الجغرافي نظرا لصعوبة التنقل. أما التظاهرة الثانية إسمها: «الرشاقة لجميع النساء»، هي خاصة بالمرأة الصحراوية هدفها الرئيسي هو محاربة السمنة من خلال ممارسة الرياضة والتغذية السليمة. الجميع يعلم أن السمنة من معايير الجمال والانوثة في المجتمع الصحراوي، إلا أنها تشكل خطرا كبيرا على صحة المرأة. حسب بحث أنجزته الجمعية المغربية للتربية الغذائية والصحية، أكدت أن أكبر عدد من المصابات بسرطان المعدة والأمعاء يوجد بالأقاليم الصحراوية وبالضبط في مدينة السمارة.

القضية الثالثة: المساهمة في الدفاع عن القضية الأمازيغية.

الى دلك تتواصل لليوم الثاني على التوالي اشغال المنتدى الدولي للاعلام الاكتروني بفاس الدي من المنتظر ان يخختم اشغاله اليوم باصدار مجموعة من التوصيات والقرارات.

محمد عيدني

 

التعليقات مغلقة.