ناشدت سناء عكرود السلطات للتدخل لوقف ما أسمته” المهزلة”، وطالبت عكرود بفرض قوانين لحماية حقوق الأفراد من الاستغلال و”تنظيم هذا السوق الهمجي اللا إنساني الذي يسمى: تريند” حسب تعبيرها.
وأضافت عكرود : “شاهدت بالصدفة فيديوهات للسيدة المسنة المسماة “مي السعدية” وأظن أن ابنتها هي من تقوم بتصويرها، يحز في نفسي رؤية ذاك الكم الهائل من التعب والانزعاج والحرج وعدم الراحة، الذي تعيشه هذه السيدة المسنة. تصويرها بشكل متواصل ورصد كل حركاتها وأكلها وشربها وتعبها وغضبها وعجزها وقلة حيلتها، هو تعنيف في حق هذه السيدة وإهانة لكرامتها وإنسانيتها”.
وأشارت عكرود إلى أن ما تتعرض له “مي السعدية”، عنف ومصادرة لحريتها وكرامتها الإنسانية بحجة فيديوهات وترندات سخيفة ولا أخلاقية.
التعليقات مغلقة.