قدرت شركة (سنطرال دانون) للحليب ومشتقاته، خسارتها بحوالي 150 مليون درهم (أكثر 15 مليون دولار)، بعد مضي شهر ونصف من حملة مقاطعة دشنها نشطاء مغاربة وجهت ضد ثلاث علامات تجارية هي “أفريقيا” للمحروقات، و”أولماس سيدي علي” للمياه المعدنية، و”سنطرال دانون”.
وأعلنت شركة “سنطرال دانون” في بلاغ على موقعها الرسمي “أنها فقدت “حوالي 50 بالمائة من رقم معاملاتها، منذ انطلاق حملة المقاطعة أبريل الماضي”، كما توقعت أن “تفقد أكثر من 20 بالمائة من رقم معاملاتها السنوي، أي حوالي 150 مليون درهم (15 مليار سنتيم، أكثر من 15 مليون دولار)”.
وذكرت الشركة، أنه “تبعا لحملة المقاطعة التي نتعرض لها في الأسابيع الأخيرة، نتوقع تراجعا دالا في رقم معاملاتنا، خلال النص الأول من السنة الجارية 2018″، مشيرة بالمقابل إلى أنها “كانت حققت في نفس الفترة من السنة الماضية 2017، رقم معاملات بلغ 56 مليون درهم (5.6 ملايين دولار)”.
وأوضحت الشركة ” أن المقاطعة أثرت على ما يزيد عن 120 ألف فلاح ممن يزودون الشركة بالحليب”، مشددة على أنها “وجهت إخبارا للتعاونيات التي تتعامل معها بوقف جمع الحليب من الفلاحة، وذلك بسبب تأثير حملة المقاطعة على مبيعاتها بالرغم من العروض التي حاولت الشركة الترويج لها تحت شعار (خلينا نتصالحو)”.
وأضافت الشركة أنها ستواصل “العمل من أجل إرضاء زبائنها، واتخاذ التدابير الضرورية للحد من تأثير المقاطعة على مردوديتها”.
التعليقات مغلقة.