سوء الأحوال الجوية يعطل تفريغ الواردات من المحروقات بالمغرب

في مستهل أخبار بعض الجرائد ليوم الأربعاء، تناولت صحيفة “العلم” التأثيرات السلبية لسوء الأحوال الجوية على عملية تفريغ الواردات من المحروقات على السواحل المغربية. فقد تداولت بعض الأوساط خبرًا يفيد بأن تغيرات الطقس الأخيرة أدت إلى ارتباكات ملحوظة في هذا الجانب، مما أثر على عمليات التفريغ بشكل كبير.

في هذا السياق، أوضحت مصادر مطلعة أن نحو 190 ألف طن من مواد المحروقات لم تتمكن من استكمال عمليات تفريغها بسبب الظروف الجوية القاسية، الأمر الذي أدّى إلى تأجيل العملية حتى تتحسن الأحوال الجوية. وأشارت المصادر أيضًا إلى ضعف بنية الاستيراد لدى الشركات الموردة، حيث لا تتجاوز طاقات التفريغ 800 متر مكعب في الساعة، وهو ما يعيق التعامل السريع والفعال مع حالات الطوارئ المرتبطة بتغيرات الأحوال الجوية.

كما تم تسليط الضوء على المشاكل التي تعاني منها بعض الموانئ المغربية، مثل ميناء المحمدية، في عملية استقبال الواردات، مقابل الإمكانيات الكبيرة التي كانت تمتلكها شركة “لاسامير”، التي كانت تفريغها يصل إلى 3000 متر مكعب في الساعة، أي ما يضاعف قدرة الفاعلين الحاليين في القطاع.

وفي موضوع آخر، شغل حديث السياسة حيزًا في “العلم”، حيث أكد خوسيه مانويل الباريس، وزير الخارجية الإسباني، دعم بلاده للسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية. وأوضح أن حكومة مدريد لا تملك أي سلطة لمنع تشغيل الرحلات الجوية إلى مدن الصحراء المغربية، مضيفًا أن هذه التصريحات تأتي في وقت كان فيه اللوبي الانفصالي يروج لمزاعم عكس ذلك.

وفي سياق مختلف، أفادت الجريدة بارتفاع صادرات زيت الزيتون المغربي نحو الاتحاد الأوروبي، حيث بلغت 841 طنًا خلال شهري أكتوبر ونونبر من الموسم الحالي، على الرغم من التوقعات بانخفاض الإنتاج المحلي إلى 90 ألف طن.

من جانب آخر، تناولت “المساء” توقيف سائق سيارة أجرة في فاس بسبب تورطه في قضايا تتعلق بالسب والشتم والإخلال بالحياء العام، بناءً على مقطع فيديو متداول. كما أشارت إلى قلق الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان من تسرب المياه العادمة في منطقة أزكان، مما يشكل تهديدًا للبيئة وصحة المواطنين.

وتحدثت “الأحداث المغربية” عن تعرض الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات للاختراق، ووجود تعليقات غير مرغوب فيها. بالإضافة إلى ذلك، أفادت بأن هناك نقصًا في دواء “الميثادون”، مما يثير مخاوف الكثير من الجمعيات المعنية بالصحة.

أخيرًا، أكدت “بيان اليوم” استمرار معاناة متضرري زلزال الحوز، حيث يمرون بشهر رمضان في ظروف صعبة، ويتطلعون إلى تسوية وضعياتهم في أقرب وقت ممكن، متأملين في عدم تكرار الظروف القاسية التي عاشوها في العام الماضي