سوء الإنارة الليلية يحول سطات إلى مدينة أشباح ومطالب بفتح مكاتب القرب

نور الدين هراوي

أصبحت سطات تشبه مدينة أشباح ليلا، بسبب سوء الإنارة العمومية وضعفها على مستوى بعض الشوارع الرئيسية والاحياء الشعبية بالخصوص، علاوة على أماكن ومناطق بدون إنارة أصلا تقول مصادر الجريدة.

فجولة صغيرة ليلا، تظهر المدينة كئيبة ومظلمة او منكوبة، خاصة بالشوارع القريبة من المنطقة الصناعية، وكأنها في حالة حرب، مما يدل على تدني خدمات القرب والأولويات الأساسية التي هي من اختصاصات بلدية عاصمة الشاوية يا حسرة، وهذه حقيقة لامفر منها، على مستوى المرافق العمومية، أو شبه العمومية، من ناحية الخدمات الاجتماعية المتدنية، كما أنها تشهد ركودا إداريا ببعض المصالح، مما أصبح يستدعي و على عجل فتح مكاتب القرب التي كانت تتميز بها البلدية في السابق على مستوى الخدمات وقربها اليومي من السكان، قبل أن يغلقها المجلس السابق، والتي نتج عنها تراكم عدة مشاكل منها عدم التواصل اليومي الذي كانت تسديه للسكان، وكانت تحلحل العديد من الخدمات المقدمة للسكان التي هي من مهام واختصاص الجماعة، والتي كان يشرف عليها أنداك العضو والنائب الأول للمجلس الحالي”لحسن الطالبي”.

وحتى لا تلصق مثل هذه الظواهر بمجلس انتخابات 8 شتنبر، مع بداية مهامه تضيف ذات المصادر، آن الأوان للرئيس الجديد، عن حزب الاستقلال، ان يعيد فتح مكاتب القرب التي لا زالت مغلقة بدون أسباب من اجل الانكباب على معالجة المشاكل اليومية التي يتخبط فيها المواطن، وامتصاص غضبه، إذ من العار، أن يبقى المواطن ينتظر قدوم الرئيس لأتفه الأشياء وابسطها، اوحتى ينتهي من اجتماعات أحيانا تكون طويلة وماراطونية، مع العلم أنها في السابق كانت لها أدوارا رئيسية وهامة في سياسة القرب عموما، فلا ينبغي أن تبقى مغلقة و معشعشة بالعناكب والصراصير بداخلها، فمطالب سكانية ملحة تدعو الرئيس الحالي “مصطفى  الثانوي” إلى فتحها قبل فوات الأوان، فانحدار شعبية المجلس وربما تراجعها و تقهقرها مستقبلا على مستوى الساكنة يمكن أن يأتي من هذا الباب المسدود تقول ذات المصادر.