سوء التدبير المالي يطال النادي الحسيمي.. وصفقات انتقال اللاعبين غامضة‎

أثار المستوى المتدبدب الذي ظهر به فريق شباب الريف الحسيمي خلال هذا الموسم، العديد من التساؤلات، حول مستقبل الفريق الذي يتخبط في قسم الهواة، إذ بات مهددا بالسقوط أكثر فأكثر، بعد أن دخل في أزمة نتائج قدفت به إلى المركز الأخير، مما جعل الأنظار تتجه صوب المكتب المسير الذي بات غير مرحب به من طرف أنصار النادي.

وكشفت مصادر عدة، أن النادي الحسيمي فشل في تدبير إيراداته المالية، حيث يعيش وضعية مادية مزرية، بسبب سوء التدبير و غياب استراتيجية عمل قارة، مشيرة أن هؤلاء المسؤولين فشلوا في إخراج الفريق من أزمة النتائج ، و كتفوا بصرف أموال طائلة، في حين أن النتائج لم تكن إيجابية.

وأوضحت المصادر ذاتها أن المكتب المديري للفريق الحسيمي، يعيش على وقوع غموض في كل ما يتعلق بالاخير، خاصة صفقات بيع اللاعبين (اللاعب البرتغالي ) ومصير شيك (شركة العمران) الذي لم يوضع الى يومنا هذا في حساب البنكي للفريق( 120 مليون) ،في الوقت الذي يسارع بعض اعضاء المكتب المسير لنادي لضغط على المجلس البلدي للحصول على مبلغ 200 مليون كدعم السنوي، فيما الاخير يشترط عقد جمع عام للمكتب المسير لجمعية شباب الريف الحسيمي لكرة القدم من اجل صرف الدعم المذكور.