أصبحت تصرفات بعض سائقي سيارات الاجرة “الصنف الصغير” بمدينة “سطات” تثير استياء المواطنين، حيث يرفض معظم السائقين نقلهم الى وجهات معينة، أو مطالبة الزبون بمبلغ مالي يفوق التسعيرة الحقيقية للرحلة، خاصة على مستوى الخط الرابط بين أي نقطة في المدينة إلى وجهة المكان الذي تتواجد به جامعات وكليات “سطات”، شمال المدينة، أو مكانا بعيدا نوعا ما، كما أكدت مصادر عدة من الطالبات والطلبة للجريدة.
ويصادف المواطنون هذا الاشكال أيضا أمام محطة القطار، إذ يجد الزبون عشرات سيارات الاجرة المصطفة قرب المحطة، غير أنهم يفرضون على الزبائن الوجهة التي يريدونها بدل الوجهة التي يطلبها الزبون، مع الإصرار على عدم الانطلاق الا بعد “جمع” ثلاثة زبائن أو اثنين على الأقل.
وفي هذا الصدد، علق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن امتناع بعض سائقي سيارات “الاجرة الصغيرة” عن نقل الزبون إلى حيث يريد، يتنافى مع القانون الذي يفرض على السائق نقل الزبون الى الوجهة التي يريدها هو، لأن السيارة التي يقودها في الواقع ليست ملكا له، بل هي رهن إشارة الزبون، كما يدعون الزبائن الذين يتصادفون مع هذا النوع من المشاكل الى التوجه إلى أقرب مركز أو مفوضية للشرطة لضمان حقهم في الركوب، تقول بعض المصادر الأمنية.
التعليقات مغلقة.