سيدة مغربية :تقف أمام المحكمة بتهمة الخيانة الزوجية والاحتيال على زوجها الإماراتي

شهدت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع في الدار البيضاء، أمس الأربعاء، قضية جنحية تهم سيدة مغربية وطليقها وشخص آخر، في ملف يتضمن اتهامات بالخيانة الزوجية. وقد جاء تقديم الدعوى من قبل زوجها الإماراتي، الذي يعمل كضابط في الجيش، بعد أن اكتشف العلاقة المشبوهة التي كانت تربطها بطليقها أثناء غيابه.

وحسب مصادر قضائية، فإن الضابط الإماراتي كان قد توجه بشكوى إلى النيابة العامة، مما أدى إلى تحقيقات مكثفة من قبل عناصر الدرك الملكي، التي أسفرت عن اعتقال المتهمين بعد ضبطهم متلبسين.

وقد أجريت التحريات التي كشفت تورط الزوجة المغربية في قضايا متعددة تشمل الخيانة الزوجية والنصب والاحتيال. إذ تزوج الضابط الإماراتي من السيدة المغربية في 31 يوليو 2024، بعد علاقة بدأت منذ فبراير 2007، لكنها انزلقت إلى خيانة أثناء سفره لمهام عسكرية.

أفادت مصادر أن الزوجة استخدمت بطاقته البنكية في معاملات مشبوهة، واعترفت لاحقاً بخيانتها له وبإبرام عقد زواج جديد دون الانفصال عنه. وأمام الأضرار المادية والنفسية التي لحقت بالضابط، طالب بتعويض قدره ثلاثة ملايين درهم جراء ما تعرض له من خيانة وغدر

بذلك، تفتح القضية أبواب النقاش حول التحديات القانونية والاجتماعية التي تواجه الأفراد في العلاقات الزوجية، خصوصاً تلك التي تشمل تعدد الجنسيات.