شاحنات الموت أو الرعب كل يوم تقتل الأبرياء وتجوب شوارع المدينة ليلا وراء ظلام دامس , تنقل العديد من الشحنات والحمولات المشبوهة عبر طريق يعرف غياب بوابات الأمن والمراقبة, انه طريق جماعة الصعادلة والمؤدي مباشرة إلي مدخل الطريق السيار دارسي عيسى , متفادية طريق جماعة ثلاثاء بوكدرة حتى لاتصطدم ببوابات المداومة للشرطة أو الدرك الملكي فيفرون من الجهة الأخرى سرا وينقلون حمولات مشكوك في أمرها , وأكثر من وزنها القانوني متواطئين مع بعض رجال السلطة , وإذا أردت أن تشهد بنفسك على ذلك المنظر الرهيب لشاحنات الموت فما عليك ألا أن تقف لدقائق قرب ثانوية الخوارزمي فترى عجبا حجارة, رمال مهربة, وسلع أخرى لاندري ما نوعها , ناهيك عن شاحنات الفحم الحجري التي تقوم بجلبه من ميناء الجرف الأصفر و تنقله ليلا عبر شاطئ الواليدية نحو المحطة الحرارية .
أين انتم يا رجال الأمن ورجال السلطة ؟, فشوارع المدينة في خطر دائم سببه زحف شاحنات قاتلة تخرق قانون السير أمام أنظاركم, فرجاء قوموا بواجبكم وقوموا بزجر كل المخالفين من أمثال هؤلاء السائقين وأرباب الشاحنات الذين لايهمهم سوى جني المال .
عبد الرحمان السبيوي
التعليقات مغلقة.