شبهات تحوم حول حصول تلاعبات وتزوير بالجمعية الخيرية الإسلامية بسطات ولا من يحرك ساكنا!!!‎

على الرغم من نشر مجموعة من صفحات الفايسبوك تدوينات تتحدث عن اتهام رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية بسطات بالتزوير، إلا أن الجهات المعنية لم تقدم أي جواب لساكنة سطات في الموضوع.

فعلى الرغم من أن الاتهام يطال جمعية خيرية إسلامية، من المفروض أن تحضى بثقة الجميع، كما هو منصوص عليه، خاصة وأن هناك اتهام باستيلاء إحدى الجمعيات على إحدى الأراضي التي كانت هبة والتصرف فيها، على الرغم من كونها في ملك أجانب، وفق ما تبرزه الوثائق والمتنسدات التي حصلت عليها جريدة أصوات من خلال إحدى الصفحات.

مع الحديث عن عملية استيلاء على أراض أخرى باستعمال التزوير في وثائق رسمية، وهو ما يطرح عدة تساؤلات عن سبب التكثم عن الموضوع من طرف جهات أمنية.

فإن كان فعلا ما يقال صحيح فيجب تدخل كل الجهات المختصة لفك اللغز، وإن كان الأمر مجرد افتراء فمن الواجب على الجمعية الخيرية الإسلامية بسطات الخروج بتوضيح للرأي العام عوض السكوت،  لأن الكل يتابع الملف وينتظر جوابا مقنعا لفك اللغز المحير، والذي سنكشف عنه لاحقا عبر جريدة أصوات، لأن هناك حقائق صادمة لا زالت لم تعرف بعد، خصوصا وأن هناك عدة أطراف متهمة بالنصب والتزوير، وعملية تقاذف لهاته التهم من قبل من كانوا في البدئ شركاء قبل أن ينكشف حصول عملية النصب والتزوير من طرف الجهتين، وذلك حسب معطيات سبق نشرها.

بل أنه قد تم تأسيس جمعيتين لذات الجمعية الخيرية، وأن الأمر معروض على أنظار المحكمة الإدارية والكل لا زال ينتظر نتائج الحكم القضائي في الموضوع،

وللإشارة فقد سبق أن تم نشر تصريح لأحد النزلاء عبر جريدة أصوات يتهم من خلاله أسماء بالتلاعب، وعلى الرغم من ذلك لم يخرج أي مسؤول عن صمته ليكشف ما يقع داخل الجمعية الخيرية الإسلامية بسطات التي تأوي أطفالا نزلاء وعجزة، الله عز وجل هو الوحيد الذي يعلم بمعاناتهم، حسب ما جاء في تصريح نزيل تم طرده بعد ما كشف عن حقائق صادمة.

ولنا عودة للموضوع.