شبهة التحرش الجنسي بتلميذتين تلاحق أستاذا بأيت ملول
المداني افريني
على وقع الفضيحة المدوية التي عاشتها إحدى الثانويات التأهيلية بأيت ملول، التي تفجرت بعدما تقدمت إحدى التلميذات بشكاية ضد أستاذ لمادة التربية البدنية ، تتهمه بها بالتحرش الجنسي ، بالمرفق المخصص لتغيير الملابس .
وحسب المعطيات المتوفرة، فإنه لم تمضي سوى أيام قليلة حتى تقدمت تلميذة ثانية بنفس المؤسسة بتقديم شكاية جديدة تتهم فيها نفس الأستاذ بالتحرش الجنسي بها، الأمر الذي جعل أسرة الضحية القاصر باللجوء إلى المصالح الأمنية قصد تقديم شكاية في الموضوع .
غير أن أسر الضحايا، والرأي العام المحلي بأيت ملول أصيبوا بنوع من الاستغراب ، لكون المتهم لازال حرا طليقا ، ويمارس مهامه بشكل عادي، رغم خطورة الأفعال المنسوبة إليه .
ومن أجل إنصاف الضحية الثانية القاصر، قامت أسرتها بتوجيه شكاية للمديرية الإقليمية للتعليم بإنزكان أيت ملول عن طريق السلم الإداري.
وفي انتظار خروج الجهات المعنية ببلاغات توضيحية ، وقيام القضاء بدوره المنشود ، يطالب أباء وأولياء الضحايا بالإنصاف لرد الاعتبار لبناتهن وجبر الضرر النفسي الذي خلفه هذا السلوك الشاذ في نفوسهن .
علمت جريدة أصوات، أن جمعيات حقوقية تعني بحماية الطفولة ستدخل على خط هذه القضية التي هزت الرأي العام المحلي .
وجدير بالذكر أن المشرع المغربي كان صارما في قانون التحرش، الذي تعززت به الترسانة القانونية ببلادنا مؤخرا، حيث اعتبر وجود سلطة للمتحرش على الضحية، ظرف تشديد، ورفع العقوبة ضده إلى 5 سنوات.
التعليقات مغلقة.