أقدمت شركة “كازا ترونسبور”، أمس السبت 12 نونبر الجاري، على إغلاق الطريق على مستوى شارع “محمد السادس” في جزئه الواقع قرب “قيسارية عزيزة”، بدون سابق إخبار، وذلك بسبب إنجاز أشغال الخط الثالث للطرامواي.
كل هذا الأمر شيء جميل لكي يتم إتمام الأشغال، لكن لاحظت جريدة “أصوات”، تصرفات غير مسؤولة لأحد مهندسي الشركة، الذي تحول من مهندس إلى رجل أمن لعهد “الرصاص” عبر قمعه لكل من يستفسر عن منع مرور العربات بشكل مفاجئ.
ففي غياب أي تنسيق مع السلطات المختصة، وعدم وضع تشوير يدل عن إغلاق جزء من شارع “محمد السادس”، فالأمر يطرح العديد من الاستفهامات التي تنتظر جوابا من لدن مسؤولي مدينة الدار البيضاء.
وهل صحيح ما صرح به المهندس المشار إليه، أن سلطاته تفوق مسؤولية السلطات المختصة؟.
في حين ينص دفتر التحملات على أنه يفرض على ذات الشركة بأن تضع علامات تشوير، مع وضع ممرات حديدية خاصة بالراجلين، وكل هذه الأشياء تظل غائبة رغم إشاراتنا لها في أعداد سابقة بجريدة “أصوات”، والطريق العمومية تحكمها ضوابط قانونية تتولى تدبيرها السلطات المختصةن وهي من لها الحق في منع العربات من المرور.
لذا أضحت شركة “كازا ترونسبور” تضرب حق المواطنة في زمن الديمقراطية التي أقرها دستور سنة 2011.
التعليقات مغلقة.