أن هذا الابتكار الذي لا يزال في مراحله التجريبية قد يتيح في حال وجود إصابة في النخاع الشوكي زرع شريحة أخرى في موضع الإصابة ومراقبة “مسارات النقل” المتضررة. وفي حديثه عن هذه الفكرة في مؤتمر عن التكنولوجيا في العام 2016، صرّح: “أنا لا أحب فكرة أن أكون هٍرًّا منزليًا، ولكن ما الحل؟ أعتقد أن أحد أفضل الحلول ربما هو إضافة طبقة من الذكاء الاصطناعي”.
إنّ فكرة زيادة القدرات البشرية من خلال التكنولوجيا ،عادة ما تقتصر على عالم الخيال العلمي لكن بعد مشروع شركة نيورالينك عن الشريحة الرقمية فتحت المجال للعديد من التساؤلات حول ما إذا كان المشروع بالفعل ناجحا وإذا ماكان سيساعد الجنس البشري في التغلب على العوائق الصحية .
وعلى هذا السياق الشريحة تمت الموافقة عليها وتجريبها على مستوى الحيوانات كالخنزير في بث مباشر عبر الانترنت حيث أظهر الخنزير النشاط الذي يقوم به على رسم بياني يتتبع نشاطه العصبي. وعليه فإن الشركة أعلنت أنها ستبدا تجارب سريرية للبشر في العام المقبل٬ و البداية ستكون مع عدد صغير من مرضى الشلل أو الشلل النصفي.
أشاد بعض العلماء بالتطور الذي وصلت اليه الشركة من بينهم” جرايم موفات” ، الباحث في علم الأعصاب بجامعة تورنتو بقوله:” إن التطورات التي حققتها نيورالينك تعد قفزة كبيرة في الحجم وقد تتجاوز العلم الحالي بفضل حجم الشريحة الجديدة وإمكانية نقلها وقدراتها اللاسلكية”.
أيضا عالم الأعصاب في جامعة ستانفورد “سيرجي ستافيسكي ” قال : ” إن الشركة حققت تقدمًا كبيرًا ومثيرًا للإعجاب منذ عرض أولي لشريحة سابقة في يوليو 2019″.
بالرغم من الإشادات المتواصلة للمشروع لازال عدد هائل من العلماء يحذرون من الشريحة بقولهم إنه من اللازم ان تكون دراسات أطول لتحديد طول عمر الجهاز ومدى فعاليتها .
لكن ما يؤكد عليه ايلون أن البشر عليهم مواكبة التطور التكنولوجي وعليهم أن يَنضموا للعصر العلمي الذي يحاكي الذكاء الاصطناعي عبر هاته الشريحة .
تلقت شركة نيورالينك تمويلًا قيمته 158 مليون دولار ( 100 مليون دولار من ماسك) للعمل على تطوير و درس هاته التقنية . بالإضافة لإنضمام أزيد من 100 خبير وعالم لطاقم العمل .يمكنكم الجزم أن رواد التكنولوجيا و علماء التقنيات الحديثة هدفهم الرئيسي مواكبة التكنولوجيا عبر البشر وهذا من خلال مساعدة خبراء الاعصاب لصنع كل ماهو في صالح البشري لكن بمواكبة العصر المتطور من تقنيات متطورة …. قد تكون نيتهم حسنة أنهم يريدون المساعدة في الحد من الامراض الشائعة التي تغدر بالانسان من حين لآخر لكن إذا زاد الشيء عن حده إنقلب إلى ضده وما أعنيه هنا أن خوف البشر دائما سيكون التطور التكنولوجي المتسارع لأن التقنيات التي في صالح الانسان عند وقوعها في الايدي الخطأ وبتسيير من عقل جهنمي تنقلب الى طالحه حيث يصبح من الممكن التحكم في العقل البشري ومنه السيطرة على بدنه وهنا الفاجعة …. يمكنكم تخيل أسوأ السيناريوهات التي سيواجهها البشري إذا تم التحكم في عقله أو بيانته …..
ليست شركة نيورالينك بقيادة ايلون ماسك الوحيدة التي تخطط لعمل الشريحة الرقمية وزرعها في العقل البشري بل هناك العديد من رواد العلم الذين يعملون ليلا نهارا لتحقيق هاته العملية والهدف يختلف من واحد لٱخر وسرعان ما يتم تفعيلها سنقول وداعا لعالم البشر ومرحبا بعالم الروبوتات ….
التعليقات مغلقة.