لعل من حسنات الاختيار الملكي السامي أن يتم تعيين السيد “شكيب بلقايد” عاملا رئيسا لعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، قلعة النضال والمقاومة، وفضاء للمثقفين والمبدعين، ونقطة لتجمع مناطق فقيرة من “درب الكبير، كريگوان، درب المدنية، درب لعفو، درب مكوار، درب اليوسفية، حي الفرح، حي عمر بن الخطاب، الإدريسية، عين الشفا، حي الداخلة، درب البلدية، حي بوجدور، درب بوشنتوف، درب بلعالية، لاجيروند، حي شهرزاد، ساحة السراغنة، درب الفقراء… الخ”.
هاته المناطق بكل ما تحمله من دلالات المقاومة، وما رافقها من مقاومة للاستعمار، في الوقت الذي كان الساكنة يأملون أن يتم تخليق إدارة رائدة، والرفع من مستوى خدمات هاته العمالة الترابية.
إذ منذ تعيين السيد “بلقايد” وهو يضع بين نصب أعينه البحث عن سبل ترقية المنطقة وتفعيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومواكبته لكل جديد بها.
إذ يحرص “بلقايد” منذ توليه مهام المسؤولية على خلق تواصل دائم مع كل الفعاليات السياسية والنقابية والجمعوية، وقد أعطى كامل الأهمية للنهوض بالجانب الاجتماعي بتراب ذات العمالة، عبر معاينته الفعلية لأحوال ساكنة منطقته، واهتمامه البالغ بفئة “العاطلين” و”الضعفاء” و”المحتاجين”.
إذ يواكب “بلقايد” دعمه للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، و خصوصا الأشخاص المسنين والأسر في وضعية صعبة والنساء الأرامل.
فخلال شهر رمضان لهذه السنة (2023) لاحظت الساكنة قيامه بزيارة مفاجئة لسوق الحبوب، قصد تفقد أثمنة القطاني الأكثر طلبا خلال هذا الشهر الفضيل.
السيد “شكيب بلقايد” واعتبارا لكونه أحد أبناء المنطقة، وتحديدا درب السلطان، فكثيرا ما كان يغادر مترجلا من مقر عمالة مقاطعات “الفداء مرس السلطان”، ليقوم بجولة مباشرة لأحياء وأدرب المنطقة بدون أي بروتوكول، و هذا ما يجعله قريبا من ساكنة المنطقة.
جريدة “أصوات” عملت على إعداد هذا “البورتريه” نظرا لما لامسته في شخصية “بلقايد” من تجسيد للمفهوم الجديد للسلطة بشكل أكثر فعالية وديناميكية.
ومن خلال تعليماته لمرؤوسيه قصد تمكين وتسهيل تواصل المواطنين بالإدارة التي يشرف على تسييرها.
التعليقات مغلقة.