أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

شهادة أسيرة إسرائيلية مفرج عنها: سمّوا أحدنا “سلسبيل”، وأحدهم وضع منشفة على يديه حتى لا يلمسني.

في حوار مع قناة إسرائيلية، قالت الأسيرة تشين ألموغ غولدشتاين وابنتها أغام بأن الحراس الذين احتجزوهم في غزة كانوا يحمونهم بجسدهم من القصف الإسرائيلي، مؤكدة أنهم كانوا يعتبرونهم مهمين جداً.

وأضافت المتحدثة نفسها بأنه عندما سألوا الحراس عما إذا كانوا سيقتلونهم، كان ردهم: “نموت نحن قبل أن تموتوا”.

وأكدت الأسيرتان أثناء مشاركتهما لتجربتهما في الاحتجاز بغزة، أن المقاومين سمح لهما بممارسة الرياضة وتعليم الأطفال ألعابًا جديدة مثل “ورق الشدة”، وأطلقوا على إحداهما اسم “سلسبيل”، وأظهروا احترامًا للمرأة، حيث اعتبروها مقدسة وملكة، وقام أحدهم بوضع منشفة على يديه خلال لعبهم “مبارزة الأيدي”.

وأشادت الأسيرة بالمعاملة الإيجابية التي تلقتها من قبل حراسها في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأكدت أن الحراس كانوا على استعداد للتضحية بحياتهم لحمايتها وأطفالها الثلاثة من الهجمات الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن الحراس كانوا قريبين جداً منهم، وكانوا يخشون أن يأتي الجيش الإسرائيلي في أي لحظة لمحاولة إنقاذهم، وأبدت خوفها من ذلك.

وفيما يتعلق بفترة الاحتجاز، قالت إنها قضت وقتًا ممتعًا تلعب مع أبنائها، وأن الحراس كانوا يحترمون المرأة ويراعونها، مشيرة إلى أن احترامهم للمرأة جعلهم يعاملونها بكرامة ويحترمون حقوقها.

التعليقات مغلقة.