شوارع الشماعية تتحول إلى مرتع للمشردين والمجانين 

وصارت مشاهد بعض المرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية وهم يجوبون الأزقة والشوارع تثير انتباه المواطنين وتذمرهم، خصوصا أن هؤلاء يكونون بدون ملابس في بعض الأحيان، وتصدر عنهم تصرفات غير مقبولة تفزع بعض المارة.

حيت في الأونة الأخيرة تعرض تلميذ يدرس بالمدرسة العتيقة، لإعتداء شنيع وسط الحي الإداري بالشماعية، وذلك من طرف أحد المجانين بهذا الحي. وتعرضت قبله تلميذة ضرب أيضا من طرف أحد الحمقى وبذات الحي المذكور.

وتحولت بعض المناطق في الشماعية إلى ملجأ للمتشردين المرضى النفسانيين والذين يعانون من اضطرابات عقلية، خصوصا بجانب بعض الوكالات البنكية التي يستغلون بواباتها للنوم ليلا، ناهيك على التواجد بجانب بعض المحلات والمقاهي، وهو ما يثير حفيظة الزبناء.

ومن خلال هذا المقال نتمنى أن تتلقاه السلطات المعنية بأذان صاغية، وتحاول أن تجد حلا نهائيا للحد من هذه الظاهرة التي إستفحلت نفسها بالشماعية، وذلك حفاظا على سلامة وأمن المواطن الشماعي.