نقل بعض شیعة المغرب المنتمین إلى جمعیة “رسالیون تقدمیون” نمعركتهم مع السلطات المغربية إلی “أروقة الأمم المتحدة، وبالضبط لدى مجلس حقوق الإنسان التابع لها، بعدما قالوا إن مضايقات في الحقوق المدنية والدينية طالتهم من لدن السلطات المغربية”، زيادة على اعتقال رئیس جمعیتهم عبده الشکراني.
وقد عمل بعض الشيعة على التنسيق مع جمعية حقوقية دولية مسجلة في الأمم المتحدة، لتمكينهم من المشاركة في اجتماعات دورة سبتمبر المقبلة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنیف، حیت سیجهزون ملفًا یظهر ما يصفونه بـ”حالة الحصار والمنع اللاقانوني لمواطنين مغاربة من حريتهم الدينية والمدنية”، ويتجاوز هذا التقرير 140 صفحة، ویرصد بشكل موثق “الاضطهاد والتمييز المذهبي بحق شريحة من المواطنين”.
في سیاق متصل، کانت محكمة الاستئناف في مدینة فاس حكمت في الشهر الماضي على رئيس جمعية “رساليون تقدميون” بسنة حبسًا نافذًا بعد متابعته بتهمة اختلاس أموال عمومية من مؤسسة بنكية، وهو الحكم الثاني الذي صدر في القضية نفسها، فیما اعتبره عصام الحسني، زعیم الخط الرسالي الشيعي في المغرب، حكمًا “جائرًا”، يستهدف الحريات الدينية والمدنية لشريحة من المغاربة.
التعليقات مغلقة.