أهتز الرأي العام على وقع شريط فيديو لطفلة صغيرة لا يتجاز عمرها 6 سنوات لتناولها مادة الشيرة، و على حد قول بعض المواطنين، فإن سيدة من اقاربها تعمدت إعطائها تدخين حشيش.
واعجباه، كان من الاجدر ان نناقش هذه الظاهرة التي اصبحت تغزوا اطفالنا، نبحث عن ”البوز”
التدخين عند سن ثمانية اعوام وذلك طبقا للدراسات و الاغلبية تكون ما بين 12-14 عام وتركز هذه الاحصائية على شئ هام جدا هو ضرورة تحدث مع اطفالنا عن التدخين في سن مبكرة و المدوامة على التحدث في اي امر يخص صحتهم مبكرا بالمثل. فالحديث و الحوار المفتوح يخلق نوعا من التفاهم و التفهم بين الاباء و الابناء مما يجنبهم الانغماس في العادات السيئة ومنها التدخين.
ولهذا نناشد بعد هذا الشريط، المسؤولين و وزارة الصحة و الاباء واولياء الامر على تشديد الرقابة لبيع السجائر الفرضية و الحد من ذلك، فتناول هذه المادة السامة التي تهدد حياة اطفالنا و تعرضهم لامراض مزمنة. و محاكمة كل من سولت له نفسه اعطاء السجائر للاطفال الابرياء، إنهم جيل المستقبل.
التعليقات مغلقة.