بقلم عثمان الدعكاري
تسبب الصاروخ الروسي بأضرار كبيرة و جسيمة بالبنية التحتية بمدينة ابن احمد، وأنه محا جميع المعالم الجميلة لهاته المدينة، ولم تسلم من هاته الأضرار حتى التشوير الأفقي والعمودي، حيث هبت بهم رياح الصاعقة قدفت بهم عرض الحائط، وتساقطت السلامة الطرقية داخل هاته المدينة مثل أوراق أشجار التوت.
هرولة العربات المجنونة المجرورة بالدواب عرقلة السير تهدد حياة المواطنين خوفاً من الصاروخ الروسي، وقد تسبب لا قدر الله بحوادث سير بين الراجلين والسائقين.
وسبب الصاروخ كذلك، بفرملة مشروع الحي الصناعي والكلية متعددة التخصصات، حيث اضطر الشباب من مدينة ابن أحمد، إلى الهجرة إلى المدن المجاورة بحثا عن لقمة عيش، وخوفا من آثار هذا الصاروخ الروسي المدمر.
المستشفيات أصابها الهلع حتى أنها أغلقت أبوابها لاستقبال أي كان، مشيرة بوضع لافتة توجههم إلى الذهاب صوب مستشفى الحسن الثاني بمدينة سطات، أو مستشفى (موريزكو) الدار البيضاء، أو استعمال دواء العرب، فإن دواء وزارة الصحة قد نفد.
الغريب في الأمر أن الصاروخ لم ينفجر مما ترك نوعا من الحيرة والاستغراب.
إلا أن هذا الصاروخ ليس في الحقيقه إلا معطى سياسي أفرزته الاستحقاقات الأخيرة مما يجعلنا نتساءل “مدينة ابن احمد” إلى أين ؟
*”مدينة ابن احمد “إن صح التعبير
التعليقات مغلقة.