أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

صراع الأغلبية والمعارضة يؤجل دورة جهة كلميم وادنون للمرة الثانية على التوالي

مازالت تداعيات الصراع السياسي بين مكونات المجلس المسير لجهة كلميم وادنون ، تستأثر بإهتمام الرأي العام الوطني ، وذلك بعدما تم يوم الجمعة 30 مارس الجاري، تأجيل اشغال الدورة العادية للمرة الثانية على التوالي ،بعد التأجيل الأول الذي عرفته نفس الدورة خلال جلسة الخامس من مارس الجاري،حيث أعلن رئيس الجهة عبد الرحيم بوعيدة عن رفع أشغال الدورة السالفة الذكر إلى وقت لاحق بسبب عدم إكتمال النصاب القانوني.

وفي كلمته قبل لحظات قليلة من إعلانه رفع أشغال الدورة إلى أجل غير محدد ، عبر رئيس جهة كلميم وادنون عبد الرحيم بوعيدة ، عن ” أسفه الكبير” وهو يقوم برفع أشغال دورة مارس العادية للمرة الثانية، بسبب عدم إكتمال النصاب القانوني ، مؤكدا أن “ما تعيشه مكونات مجلس جهة كلميم وادنون، من غيابات متكررة لتيار المعارضة دون مبررات قانونية جعل ذات المجلس يعيش على وقع عبث خارج عن الدور المألوف الذي تلعبه المعارضة ذاخل النظم السياسية”.

وأضاف نفس المتحدث أنه “كرئيس لمجلس جهة كلميم واد نون ، لا يسعه إلا أن يعبر عن أسفه العميق على ما تعيشه هذه الأخيرة من أوضاع كارثية ، وهو الشيء الذي يساؤل جميع الجهات المسؤولة من منتخبين وسلطات ودولة بسبب الإستهثار المبالغ فيه من طرف فريق المعارضة” حسب تعبيره .

ودعا بوعيدة في خضم كلمته ، “المنتخبين الغائبين عن ذات الدورة إلى جعل مصلحة المواطنين ومستقبل الجهة والوطن فوق كل إعتبار ، وتحمل المسؤولية كاملة فيما ستجنيه جهة كلميم وادنون في ظل الصراع المفتعل بين مكونات المجلس منذ أزيد من سنة “.

وختم نفس المتحدث كلمته وهو يوجه رسالة إلى تيار المعارضة ، بعبارة : ” بشوية عليكوم اسيدي ، حتا تجيو على خاطركم ، نحن هنا باقون ، وسنظل نعمل على مصلحة هذا المجلس ، وبكل أسف نقول ، إذا لم تستحيوا فأصنعوا ما شئتم “.

التعليقات مغلقة.