كشَف صلاح الدين أبو الغالي، أحد الأعضاء البارزين في القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة، أن المكتب السياسي للحزب قرر، بشكل مفاجئ، تراجع قرار تجميد عضويته في القيادة الثلاثية، مع الإبقاء على تجميد عضويته في المكتب السياسي.
وأوضح أبو الغالي أن هذا التراجع يعتبر خطوة تمهيدية لحل عدد من الخلافات، داعياً إلى عدم التصعيد والامتثال لدعوة حضور اجتماع لجنة التحكيم والأخلاقيات الذي سيعقد في 24 سبتمبر 2024 في الرباط.
وتعجب أبو الغالي من قرار المكتب السياسي، الذي كان قد جمد عضويته في السابق من كلا الهيئتين، مشيراً إلى أن هذا القرار الجديد يمثل اعترافاً به كأمين عام لا يزال يمارس مهامه.
وفي موقف متصل، رفض أبو الغالي المثول أمام لجنة الأخلاقيات، مُشيراً إلى أنه لا يعترف بشرعية قرار المكتب السياسي، الذي وصفه بأنه غير قانوني وغير موضوعي، ويتعلق بخلافات تجارية شخصية ليست لها علاقة بالحزب.
وكان أبو الغالي قد انتقد، في بيان له، الفوضى والانحراف في الممارسات الحزبية لبعض الأعضاء في البام، مُشيراً إلى أن مجموعة من القيادات تستخدم مواقعها للهيمنة والتسلط على بعضها البعض.
كما اتهم المكتب السياسي بالتدخل في نزاعات تجارية خاصة، معتبراً أن ذلك يمثل سلوكيات مشبوهة.
وذكر أنه لا توجد شكايات رسمية تدعم ما يتم تداوله، مما يوضح أن الهدف من هذه الخلافات هو تشويه سمعته وإبعاده عن المشاورات المتعلقة بالتعديل الحكومي.
التعليقات مغلقة.