أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

صرخة مواطن… هل يرفع سكان سلا الورقة الحمراء في وجه “ريضال”

لازالت شركة ريضال متمادية في تضخيم المبالغ التي يتعين أداؤها، رغم أن معدل الاستهلاك ثابت، حيث توصل بعض المواطنين بفواتير تتضمن مبالغ تضاعف ما تعودوا على أدائه.
احد المواطنين أكد أن ما يحدث هو «نصب على المواطنين»، وقال إن الفاتورة جاءت مضاعفة رغم أنه حرص على مراقبة استهلاكه منذ مدة، بعد أن ذاق مرارة فاتورة ثقيلة في وقت سابق.
وفي تدوينة أوردها مواطن آخر على صفحته الشخصية بشبكة التواصل الاجتماعي كتب قائلا:

“الى الاخوان والاخوات المتضررين فهاد البلاد بغينا نذكروكم بواحد مصاصة دماء طاقا جدورها فالمغرب ولي مامخلياش شي دار وممنكداهاش كل شهر .
كنذكروكوم بالافعى ديال ريضال لي قهرات النسا والرجال لي كتنخر فلحمنا وحنا ميكين .
شكون فيكم متقهرش شكون فيكم متيقولش كلما جاتو الفاتورة تيقول هادشي بزاف .واش محانش الوقت مدام اننا بدينا كنتعلمو ثقافة هادشي منكر نتحزمو وبقوة باش نقولو لهاد براكة من الحكرة واش محانش الوقت فين نوقفو ضد هاد السرطان لي سكن معانا وفينا وحنا ساكتين ولش ماعيتوش من جملة خلص وشكي . شنو زعما من طبقوش غنشكيو عاد نخلصو .زعما معندناش محاسبين كيفهمو فقوالب الفاتورات لي كينصبو علينا بها .
هدا اول نداء لكل واحد مضرور بحالنا الى كل صغير وكبير تنقولو باركا من الاستنزاف خليو فينا شويا ديال دم نواجهو بيه دواير الزمان فبلاد كثرات فيها الحكرة فبلاد سكت على حقك ولا نلصقو ليك تهمة فبلاد ولا فيها سد فمك ولا نخلي دار موك.”

ان معاناة المواطنين مع فواتير ريضال الى جانب غلاء الاسعار قد تنذر بامتداد المقاطعة الجارية حاليا لثلاث منتوجات استهلاكية لتشمل مختلف المؤسسات الراسمالية الاجنبية، وهي مبادرة يجب مساندتها من اجل وقف جشع اصحاب المال.

التعليقات مغلقة.