أشارت كل من جمعية محاربة السيدا، والجمعية الوطنية للتقليص من مخاطر المخدرات، وجمعية حسنونة لمساندة متعاطي المخدرات ,اليوم الأربعاء ، أن «الإجراءات الإحترازية في مواجهة فيروس كورونا إنعكست بشكل مباشر على مستعملي المخدرات وجعلتهم عرضة للزجر، وما يترتب عنه من حد للولوج لخدمات الحد من مخاطر إستعمال المخدرات».
ونبهت الجمعيات إلى أن «مستعملي المخدرات أصبحوا عرضة كذلك للموت بجرعة زائدة في ظل حرمانهم من ترياق “Naloxone” في أماكن الإستعمال، وعدم إعتماد السياسات التي ترمي إلى مجابهة الوصم والتمييز الذي يطالهم من جهة أخرى، فأضحى بذلك مستعملو المخدرات بين مطرقة الإجراءات الزجرية وسندان الموت الجائر بالجرعة الزائدة».
وبالإضافة المعطيات المحصلة من طرف الفرق الميدانية، يضيف البلاغ، «التي تؤكد تصاعد عدد حالات الجرعة الزائدة بمواقع التعاطي، مازالت وزارة الصحة لم تبلور إلى حدود اللحظة آليات لرصد عدد الوفيات التي سببتها هذه الأخيرة بالمغرب، وخصوصاً في المناطق الشمالية».
التعليقات مغلقة.