اعلنت سيدة تقدمت بشكوى امس الجمعة في فرنسا، على صفحتها على فيسبوك انها كانت “ضحية لشيء خطير جدا قبل سنوات” وبانها لم تكشف يومها اسم المعتدي عليها بسبب “التهديدات التي وجهها اليها”.
وفي كتابها بعنوان “اخترت ان اكون حرة” نوفمبر 2006 عن دار فلاماريون وصفت المثقف الاسلامي الذي اعتدى عليها واعطته اسم الزبير، وروت كيف التقته في احد فنادق باريس بعد ان القى محاضرة.
واضافت على فيسبوك “لاسباب متعلقة بالحياء لن اقدم تفاصيل حول ممارساته التي عانيت منها، ويكفي القول انه استفاد كثيرا من هشاشتي” قبل ان تضيف “تمردت بعد ذلك وصرخت في وجهه طالبة منه ان يتوقف فشتمني وصفعني وضربني”.
وتابعت قائلة على فيسبوك “اؤكد اليوم ان الزبير ليس سوى طارق رمضان”.
وقال احد محاميها جوناس حداد “هند عياري لم تتكلم قبلا لانها كانت خائفة”.
وتابع “مع بدء الكلام عن الاعتداءات الجنسية في العالم منذ ايام، قررت ان تروي ما عانت منه والتوجه الى المحاكم”.
وحاولت فرانس برس الاتصال برمضان دون جدوى، كما لم يعلق عبر مواقع التواصل الاجتماعي على هذه الاتهامات.
التعليقات مغلقة.