طاقم وهيئة تحرير “جريدة أصوات” تتقدم بتعازيها الخالصة لأسرة الفقيد “محمد المعتصم” رحمة الله عليه

غادرنا إلى دار البقاء، عن سن يناهز 67 عاما، المستشار السابق لجلالة الملك “محمد السادس” نصره الله، “محمد المعتصم”، الذي وافاه الأجل المحتوم يومه الاثنين 5 يونيو الجاري، بعد معاناة مع المرض.

وبهاته المناسبة الأليمة يتقدم “الأستاذ محمد عيدني” المدير العام ل”مجموعة أصوات ميديا”، أصالة عن نفسه ونيابة عن طاقم وهيئة تحرير جريدة “أصوات” بأحر التعازي القلبية إلى أسرة الفقيد الغالي الصغيرة والكبيرة، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يتجاوز عن خطاياه، وأن يجعل الجنة مثواه، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان مصداقا لقوله عز وجل في سورة البقرة “وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۝ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ۝ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ“.

وللإشارة فقد شغل “المعتصم” ابن مدينة سطات عدة مناصب هامة في أجهزة الدولة، ضمنها عمله وزيرا منتدبا لدى الوزير الاول مكلفا بالعلاقات مع البرلمان في الحكومتين المشكلتين في 11 نوفمبر 1993 برئاسة “محمد كريم العمراني” و7 يونيو 1994 برئاسة”عبد اللطيف الفيلالي”.

كما تم إلحاق الفقيد في 25 فبراير 1995 بالديوان الملكي، ليشغل بعد مرور أربع سنوات على ذلك، منصب مستشار جلالة الملك “محمد السادس”، إلى أن وافاه الأجل المحتوم بالمستشفى العسكري بالرباط بسبب مرض عضال ألم به لم ينفع معه علاج.