انتشر بشكل كبير شريط فيديو لممارسة أم التعذيب على ابنتها، وقد تفاعلت الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بمنطقة أمن سلا الجديدة مع تفاصيل الشريط وفتحت بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يوم أمس الثلاثاء 23 ماي الجاري، أسفر عن تحديد مكان وجود المشتبه فيها والبنت الضحية.
وللإشارة فالأم/ الوحش تبلغ من العمر 25 سنة، وهي من ذوي السوابق القضائية العديدة، ويشتبه في تورطها في تعريض ابنتها القاصر للإيذاء العمدي والاحتجاز.
أما الطفلة فتبلغ من العمر حوالي 06 سنوات، وقد وجدت محتجزة وتحمل آثارا بارزة للتعذيب وممارسة العنف.
وقد قامت المصالح الأمنية بمجموعة من الأبحاث الميدانية والتحريات التقنية التي مكنت من تحديد هوية الأم المتورطة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية وتوقيفها.
كما أسفرت إجراءات البحث والتفتيش المنجزة بداخل منزل المشتبه فيها عن العثور على ابنتها القاصر محتجزة داخل غرفة وهي تحمل آثارا بارزة للعنف.
كما تم حجز مجموعة من الأدوات التي يشتبه في استخدامها في تعريض الضحية للضرب والكي، إضافة إلى 900 غرام من مخدر الكيف يشتبه في استعماله من طرف المشتبه بها في إعداد وترويج مخدر “المعجون”.
وقد تم تقديم الرعاية الطبية والنفسية للطفلة القاصر الضحية من طرف خلية التكفل بالنساء ضحايا العنف، فيما تم إيداع الأم / الوحش المشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
التعليقات مغلقة.