طنجة تعيش على وقع صدمة جريمة وحشية

طنجة: عاشت مدينة طنجة، شمال المغرب، على وقع جريمة وحشية بشعة، الإثنين، بعدما قام أب على وضع حد لحياة طفليه ليلوذ بالفرار.

الجريمة الوحشية التي هزت الرأي العام المحلي كانت منطقة طنجة البالية مسرحا لها.

وفي موضوع الجريمة فقد أقدم المشتبه فيه على وضع حد لحياة ابنته البالغة من العمر 10 سنوات وشقيقها البالغ من العمر 5 سنوات بواسطة آلة حادة.

وقد تم توقيف المشتبه فيه في المحطة الطرقية اولاد زيان بمدينة الدار البيضاء، مساء الاثنين، عقب دخوله في شجار عنيف مع أحد المسافرين، وخلال مرحلة الاستماع إلى إفادته في موضوع الشجار كشف الابن الثالث الذي كان يرافق المشتبه فيه تفاصيل الجريمة البشعة التي ارتكبها والده في طنجة.

وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار ترحيله لطنجة لإتمام إجراءات التحقيق في موضوع الجريمة وتحديد الظروف والملابسات التي ترتبط بالقضية، علما أن الزوجة التي كانت رفقة طفلها الرابع لم يتم العثور عليها لحدود الساعة.