طنجة: توقيف متابعة الناشطة الاسبانية المدافعة عن المهاجرين

اوقف القضاء المغربي البث في ملف هيلينا مالينو، ناشطة جمعوية اسبانية استهدفها تحقيق حول حول شبهة الاتجار بالبشر في ارتباط بالبحث عن مهاجرين سريين في حالة خطر الموت غرقا.

وقالت الناشطة الاسبانية في تصريح لها لوكالة الانباء الفرنسية، ان محكمة الاستئناف في طنجة اتخذت هذا القرار الاسبوع الماضي، لكم لم يتم الاعلان عنه سوى امس الاثنين.

واعتبرت الناشطة المقيمة في شمال المغرب، أن قرار القضاء المغربي هذا “يمثل اجتهادا قضائيا، لأنه يقر ضرورة الدفاع عن الحق في الحياة كما تنص على ذلك المواثيق الدولية”.

وتابعت “يجب ضمان الحق في الحياة، هذا ما نريد. كنت دائما واثقة في القضاء المغربي لأنني كنت دوما مؤمنة ببرائتي”.

وكانت الناشطة الاسبانية موضوع  تحقيق سابق أجرته الشرطة الوطنية الإسبانية في عام 2012 وقدمه مكتب المدعي العام للمحكمة الوطنية الإسبانية في عام 2017.

بعد ذلك، تم فتح الملف المغربي، بناء على طلب من الشرطة الإسبانية لنظيرتها المغربية، وتم فتح التحقيق، لتواجه الناشطة السجن لمدة طويلة الذي كان من الممكن أن يصل إلى السجن المؤبد.

وكانت العديد من المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان، وكذا العديد من الشخصيات قد ساندت الناشطة الاسبانية البالغة من العمر 48 سنة، والتي منذ عدة سنوات تنبه لوجود القوارب المعرضة للخطر في عرض البحر