أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

استنفار أمني بطنجة بعد إطلاق الرصاص في شوارعها

أصوات 

 

 

 

 

لا تزال فرقة مكافحة العصابات، التابعة لولاية أمن طنجة. تكثف تحرياتها بغاية تجديد هوية مطلق أعيرة نارية على أحد الأشخاص، الآحد الماضي. بمنطقة ّّ”دار التونسي” بطنجة. وهو الحادث الذي استنفر مختلف السلطات المختصة.

 

 

 

 

وكان المعتدى عليه قد أصيب بجروح جراء عملية إطلاق النار عليه والتي وصفت ب”متفاوتة الخطورة”.

وكانت عملية الاعتداء قد تمت أثناء مرور الضحية بسيارته على مستوى شارع “مولاي علي الشريف”. وتجديدا بالقرب من ثانوية “علال الفاسي”. إذ باغثته سيارة داخلها عدة أشخاص. حيث عمد أحدهم لإطلاق ثلاثة أعيرة نارية من بندقية صيد. أصابت الضحية بجروح بليغة على مستوى فخده وبطنه.

وقد تم نقل الضحية لقسم المستعجلات بمستشفى “محمد الخامس”. قبل أن يتم تحويله لمصحة خاصة، نظرا لإصابته بجروح وصفت بـ“الخطيرة”.

ورجحت مصادر إعلامية أن يكون سبب إطلاق النار هو تصفية حسابات بين الطرفين.

وعقب هاته الجريمة، لاذ المعتدي بالفرار. وضع خلق حالة استنفار أمني قصوى. حيث لا زالت الأجهزة الأمنية تباشر تحقيقاتها، تحت إشراف النيابة العامة المختصة. لتحديد هوية المعتدي ورفقاؤه لإبقافه واتخاذ الواجب قانونا في حقه. إضافة للوقوف على الخلفيات الفعلية لإطلاق النار على الضحية.

التعليقات مغلقة.