انتقدت تقارير إعلامية الأرباح التي تحوز عليها شركة طوطال الفرنسية باعتبارها أكبر مستفيد من قرار تحرير قطاع المحروقات بالمغرب، في الوقت الذي يصارع فرعها الأصلي بفرنسا من أجل البقاء بسبب قوة المنافسة.
التقارير الإعلامية أكدت أن طوطال استطاعت خلال سنتين ونصف من التحرير أن تحقق أرباحا خيالية قاربت 1000 مليار سنتيم، فيما تصارع من أجل البقاء بفرنسا بسبب قوة المنافسة هناك وارتفاع حجم الضرائب المفروضة على الشركات العاملة في المجال.
وبلغت قيمة أرباح شركة “طوطال” التي تحتكر حوالي 20 في المائة من السوق الوطنية، 980 مليون درهم كأرباح عن مجمل أنشطتها، منها 650 مليون درهم كأرباح في المحروقات، فيما تتقاسم مختلف شركات القطاع نسبة أرباح تصل إلى 3.2 مليار درهم، مؤكدا أن الأرقام التي ذكرها بوانو وبلافريج عن حجم الأرباح غير صحيحة.
التعليقات مغلقة.